قال أبو طالب الرقّي : وكأنّ أجرامَ السماء لوامعًا = دررٌ نُثرنَ على بساطٍِ أزرقِ وقال آخر : كأنّ سماء الأرض نطع زمرّدٍ = وقد فُرشت فيه الدنانيرُ للصرفِ وقال محمد بن عاصم : كأنّ النجوم نجوم السماء = وقد لُحنَ للعين من فرط بعدِ مسامير من فضّة سُمّرت = على وجه لوحٍ من اللازورد وقال ظافر الحداد : كأنّ نجومَ الليل لما تبلّجت =توقُد جمرٍ في خلال رمادِ حكة فوق ممتد المجرة شكلها = فواقع تطفو فوق لجّة واد وقال آخر : كأنّ سماءنا والشهب فيها = وأصغرها لأكبرها مزاحم ْ بساطُ زمرّدٍ نُثرت عليهِ = دنانيرٌ تخالطها دراهم ْ وقال ابن المعتز : كأنّ سماءنا لما تجلّت = خلالَ نجومها عند الصباحِ رياصُ بنفسجٍ خضلٍ نداهُ = تفتّح بينهُ نورُ الأقاحِ