آخر 10 مشاركات
فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-19-2022, 11:27 AM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) رؤى أمل (*)

سكنَ هناكَ، في سفحٍ تدثَّر عشبهُ بندى ذكرياته العميقة...
اتخذَ التَّأملُ غذاءً، وأعربَ عن مكنوناتِ ذاته بما يشبهُ الغروبَ والشروق...
أبدى خيبةَ آمالهِ تاراتٍ مدوِّية! لم يستجب وقعُ الصَّدى المنتثرُ في أرجاء روحه لمُبتغاه!
فارتكس على خاصرةٍ ملتهبةٍ بمجرياتِ الواقع، يلملمُ هزائمهُ الموسومةَ بذبول كؤوس الجوريِّ في البيت القديم...
**
نظرَ من ذروة سطحٍ محدَّبٍ نحو الأسفلِ، فاشتبه بصرهُ النافذُ بهلامٍ يشبههُ كينونةً وملامحا!
ظنَّ سراباً ما يراوغهُ على حين غِرة! حيثُ اعتاد مشاكساتِ الأشباح في الآونة الأخيرة،
تؤزُّوه على الانبعاثِ نحو توجهٍ جديد...
وإذ به، يصطدم بتعنُّتاتهِ الصَّخرية! تحول دون تشرُّبِ رِضوانهِ دفقاتِ الألم المهولِ في قيعان نفسه...
فأضمرَ الحزنَ، وتمثَّلَ القبولَ مرائياً أخيلتهُ الواقعية!
استلَّ يراعهُ الصَّدئَ، وقد كان حبرهُ جفَّ منذُ ربيعٍ حالمٍ ما! لم يعد يذكر متى كان!
حفَّ ذؤابتهُ بأسنانهِ المجهدةِ اصطكاكا، وعرضَ بصمةَ إبهامهِ على أوراقِ القُرَّيصِ، موقِّعاً بهدنةٍ ركيكةٍ مع أناه...
فسالت دماؤهُ شديدةٌ لزوجتُها، غمس فيها يراعه وكتب محارفاً، عجزعن فهمها كما دائما!
إلا أنَّه في هذه المرَّة؛ لم يُرمسْ للحروفِ في أقباءِ أوقيانوساته الدَّفينةِ في الأعماق!
بل... نشرها على أعين الأطيافِ لتشرحها لهُ! علَّها...
**
في مقابلةٍ جديدةٍ مع الصَّمت الموقَّر؛ اعتبرا أنَّه زاد في رنين حروف الكلمات هذه المرَّة!
فجاء وقْعُها شاذَّاً نوعاً ما!!
قالَ: قلتَ شاذَّاً وليس نشازا...
فأجابه: عندما لا يُستوعبُ البثُّ، وتأتي الرُّدودُ شافيةً لمرضٍ آخر، لايمتُّ للعضو المريضِ بصلةٍ؛
فالأجدى أن يكمنَ القلبُ على عبراتهِ، وليبُحْ بها لتجاويفهِ الحمراءَ... إن أراد!
**
عادَ وجفَّ الحبر على ذؤابةِ اليراعِ مرَّة تلو أخرى... حتَّى لم يعد هناك من دماءٍ تفي مدوَّناتهِ الشَّعواء!
هو.. لم يكتب الكثير بها على كلِّ حال؛ فاللزوجةُ أطَّرت سيب المشاعر.. وما عادت سيبا.
لكنَّهُ... ما زال يترقَّبُ بظلٍّ بائسٍ، رِهمةً تُطري يباسهُ الأرعن، على ذاك السَّفحِ الخطيرِ ذاتَ شروق...













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::