آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الأدب العالمي

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-28-2022, 04:31 AM   رقم المشاركة : 1
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رافاييل نوبوا

رافاييل نوبوا


هو روائي اسباني الجنسية ولد في اسبانيا في القرن العشرين وعاش وترعرع فيها، كان محباً للأدب والروايات منذ صغره وقدم عشرات الأعمال الأدبية والروائية خلال مسيرته وكان له نشاط فعّال على الساحة الاسبانية الأدبية، ومن اشهر رواياته التي جاء في مطلعها ” لَمْ أُسامِحْ أخي التوأم الذى هجرني”.


لم أسامح أخي التوأم الذي هجرني لستِ دقائق في بطنِ أمي، وتركني هناك وحيداً مذعوراً في الظلام ; عائماً كرائد فضاءٍ في بطنٍ أمي مستمعاً الى القبلات تنهمر عليه من الجانب الآخر ؛
كانت تلك أطول ست دقائق في حياتي ، وهي التي حددت في النهاية أن أخي سيكون البِكر والمُفضّل لأمي ،
منذ ذلك الحين صرتُ أسبقُ أخِ في كل الأماكن ؛ في الغرفة، في البيت، في المدرسة، في السينما، مع أن ذلك كان يكلفني مشاهدة نهاية الفلم ،

وفي يومٍ من الأيام إلتهيتُ فخرج أخي قبلي إلى الشارع، وبينما كان ينظر إلي بابتسامته الوديعة، دهستهُ سيارة أردته قتيلا ؛ أتذكر أن والدتي لدى سماعها صوتُ الضربة رَكضت من المنزل ومرت من أمامي، ذراعاها كانتا ممدودتان نحو جثة أخي لكنها تصرخُ باسمي ..
حتى هذهِ اللحظة لم أصحح لها خطأها أبداً ، لقد متُّ أنا وعاش أخي ...
منقول












التوقيع

  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::