معزوفة السياسيين هذه الايام هي التطبيع وما التطبيع علينا بجديد..طبعا المقصود بالتطبيع هو قبول اسرائيل بيننا...وهو كلمه محسنه للأستسلام والخنوع والرضى بالظلم وضياع شعب ووطن..مما لايرضاه شريف ...لكن مالي أرى قومي مستغربون...فليس التطبيع أمر جديد بل هو أقدم من دولة اسرائيل المزعومه..هو أصلا ثمرة عشق بين العرب والأنكليز..فعندما يئس اليهود والأنكليز من اقناع السلطان العثماني بالسماح بقيام دوله يهوديه على أإرض فلسطين ذهبوا للعرب وبالذات الشريف حسين الذي وعدوه بكراسي وحكم مقابل فلسطين فقبل...فما الثورة العربية الكبرى الا ثورة لأجل الكراسي واستفاد منها اليهود..ومنذ ذلك اليوم يقايض الغرب من أجل دوام اسرائيل كراسي العرب مقابل التسليم لأسرائيل والقبول بها...كل الزعماء العرب على كراسيهم ماداموا يعانقون اسرائيل سرا أو علنا...ولو سألتم أي زعيم عربي صامت ومنهم زعماء العراق وأحزابهم الأسلاميه...تحرير فلسطين أم الكرسي فسيتلفت يمينا وشمالا ويقول بصوت واطئ...بل الكرسي وبلاش فلسطين...ووالله لو نبت للديوث قرون لرأيتم قرونا على رؤوس كل زعماء العرب لاأستثني منهم أحدا
اما حماس ايران لتحرير القدس فاتجنب الحديث عنه لأسباب وأسباب فقط أقول ان ايدولوجية ايران بعيده كل البعد عن فلسطين والقدس...