خدعتـَني و قُلْت : فِي قَلْبِي سَوْف تكبـُرين وتـُُزهرينَ فوقَ أَغْصَان التَّمَنِّي خدعتني شممتَ عِطْرِي لَيْلَة ً جففتَ أنهارَ العطور رميتـَني بَيْن صَفَحاتِ الكُتُبِ لأصير يوماً بعدَ يَوْم سجينَـة ً بَيْن الْحُرُوف زَحفتُ لَحْظَة ً تحتَ الْمَطَر و قرأتُ بَقَايَا قِصَّتِي مَعَك أبكيتـَني . . و محوتَ مِنْ عُمْرِي الرَّبِيع آنَ لِي أنْ أكرَهك أَنَّ لِي أَنْ أُخرجكَ مِن ذَاكِرَة الْمَعَانِي و أَنْ لَا أبكيكَ جرحاً فِي الظَّلَامِ