يوم الجمعة من أشرف أيام الاسبوع وأكثرها فضلا وكان يوم الجمعة يسمى في الجاهلية يوم العروبة لأن كثيرًا من العرب كانت تجتمع فيه لمناقشة أحوال الجزيرة وأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية . وسمي في زمن الدعوة الإسلامية بيوم الجمعة لاجتماع المسلمين فيه من أجل الصلاة ، وقيل إن الله جمع فيه آدم بزوجته حواء على الأرض ، وقيل لما جمع في هذا اليوم من الخير والجمعة تنطق بضمّ الميم وتسكينها وفتحها والضم أشهر ، فالتسكين على سبيل التخفيف ، ومن ثقل أتبع الضمة الضمة ، وجمعها جُمُعاتٌ ، وجُمَعٌ ، وليوم الجمعة فضائل كثيرة ، منها قول الرسول ( ص) : (( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة ،فيه خُلق آدم ، وفيه أُدخِل الجنّة ، وفيه أُخرج منها ،ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة )) وقال (ص) : (( إنّ للجمعة حقّا ، فإيّاك أن تضيّع حرمته ،أو تقصّر في شيء من عبادة الله ، والتقرب إليه بالعمل الصالح ،وترك المحارم كلها )) ويستحب فيه قراءة القرآن الكريم ، والاكثار من الصلاة على النبي المختار وأهل بيته الأطهار ،والتبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة بأفضل الثياب ، وكثرة الدعاء بورع وخشوع .