آخر 10 مشاركات
ماذا بعد؟ (الكاتـب : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-11-2022, 09:52 PM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي أعنّي



أعنّي على قلبي وطاوعْ مَحجّتي
وخُذ شيبَ أشواقي على محملٍ فَتي
.
أعرني شآبيبَ التقاءٍ تَعُبّني
بغُدرانها عندَ احتداماتِ غُلّتي
.
أعرني نجومًا من فضاءاتِ نظرةٍ
تباغتُ جوعًا في غرابيبِ مُقلتي
.
أعرني صباحًا ساطعًا كالذي مضى
يُبدّدُ ديجورًا أباحتهُ عُتمتي
.
ويرفعُ عن ليلي ستاراتِ سُهدِهِ
ويخرقُ أسمالاً وشتها مِسلّتي
.
أبَيتَ، ولكنْ ما أبى القلبُ مَرّةً
ولا كانَ للهجرِ امتثالٌ بمهجتي
.
أُراوحُ سِرًّا بينَ آتٍ ودابرٍ
بسيلِ دموعي واختلاجاتِ ضحكتي
.
أراقبُ بالتسويفِ عُمري وكلّما
جزعتُ، أناةَ الصبرِ ترقى بهمّتي
.
أسيرُ وظلُّ الموتِ يمشي بجانبي
يعاقرُ دربي خَطوةً تلوَ خَطوةِ
.
ورغمَ رُهابِ الروحِ ما كانَ هاجسٌ
يعكّرُ صفوَ النهجِ في عزمِ وجهتي
.
نكاياتُ هذا الحزنِ تغزو صبابتي
بأجملِ ما في الحزنِ خِلّي وعُزلتي
.
غريرٌ هوَ التَهيامُ في أوّلِ اللّقى
وعقباهُ جرحٌ ينتهي عندَ غُربتي
.
وأغربُ ما لاقيتهُ فيهِ أنَّ مَنْ
أحبَّ بعمقٍ باتَ عُذرًا لدمعتي
.
وأغربُ مِن ذا أنَّ ساعاتِهِ ارتقت
صُعودًا وفي الفقدانِ تهوي بحفرةِ
.
وإنْ شئتَ هدرًا أنْ تواريهِ بُرهةً
فليسَ لمسقامٍ مواراةُ سَعلةِ
.
حكيمٌ هوَ العقلُ الذي باعَ طيشَهُ
وأعرضَ عن نفسٍ خؤونٍ وزلّةِ
.
عُذيركَ إنَّ العُذرَ لا يجرحُ الإبا
ولا يُحسنُ التنفيسَ عن كبتِ محنةِ
.
بما أنني لم أقترف سوءةً فما
سوى الحبِّ ظُلمًا يقتنيني لتُهمتي
.
إذا السعفُ يومًا فارقَ الجذعَ مُرغمًا
وأودعَ كنفَ الأرضِ ميراثَ نخلةِ
.
ستنجبُ تمرًا يملأُ الغيثُ جِرمَهُ
كما مُلئتْ جورًا مفازاتُ أمّتي
.
.


الطويل












التوقيع

آخر تعديل هديل الدليمي يوم 12-14-2022 في 09:44 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::