قال الأعشى : إذا أنت لم ترحل بزادٍ من التقى = ولا قيتَ بعد الموت من قد تزوّدا ندِمتَ على أن لا تكون كمثله = وأنك لم ترصد كما كان أرصدا وقال الأخطل : والناس همهمُ الحياةُ ولا أرى = طولَ الحياة يزيدُ غيرَ خبالِ وإذا افتقرتَ إلى الذخائر لم تجد = ذخرًا يكونُ كصالحِ الأعمالِ وقال مسلم بن الوليد : دلّت على عيبها الدنيا وصدّقها = ما استرجعَ الدهرُ مما كان أعطاني وقال زيادة العذري : وإنّ التقى خيرُ المتاع وإنما = نصيبُ الفتلا من ماله ما تمتّعا وقال الكميت الأسدي : رضينا بدنيا لا نريد فراقها = على أننا فيها نموتُ ونُقتلُ ونحن بها مستمسكون كأنما = لنا جُنّةٌ مما نخافُ ومعقل