لــنا في كل سيرته اقتداء شعر عدنان عبد النبي البلداوي لــه فــي كـلّ داجِـيَـةٍ ضيـاءُ وصَـوْبَ الحقِ يرتــفـعُ اللـواءُ تَـرَنَّـمَـت الملائـكُ، فـي ظهـورٍ أضاءَ الكون ، وابتـسـم السَّـناءُ ولما قــيل: ( إقــرأ) شــعَّ نـورٌ يُـبَـشِّــرُ بالعُـلا ، فَسـَـما الأداءُ وأربَكَ كــلَ خَطْوٍ، فــيــه كُـفـرٌ وزال الشــكُ وانكشــف الغطاءُ رؤوسُ الكفـر قالوا كيف نمضي لأمــرٍ ، لـيس فــيـه لــنـا ولاءُ ولــمّـا خـيَّـروه ، رأوا ثَــبـاتــا أهــانَ الـمالَ ، وانـتـصر الإبـاءُ أعَــدّوا كـلَّ شــائِـنــةٍ ، لِـرَدْعٍ فـما فـازوا ، وبالخـذلان بـاؤوا رأوا بـنـفـوسهم زَهْــواً فسادوا بـأوهــامٍ عَـــلاهــا الــكـبـريـاءُ وهَـيْمَـنـت العـقائدُ طـوْعَ جهـلٍ فــغابَ الحلمُ ، واسـتـتر الذكاءُ ولكــن بعــدما زَهَـت الــرّوابي أُزِيحَ الشِـركُ ، واحـترق الـوباءُ اثـارَ الوعيُ فيهـم صَحْـوَ فِــكْـرٍ بــدَعْـوَةِ صادقٍ ، نِــعــم الـنِـداءُ ومَـنْ منهــم تفـكّـر مُـسْـتـَبـيـنـاً طريقَ الحـق ، أمَّــنَـهُ الـمَـضـاءُ بِنَهْج المصطفى ازدهرتْ شعوبٌ وفــي العلياء صار لـها ارتقاءُ ســيـبقى الدينُ يَـرفـلُ في نعيم بـــذكــر محـمـدٍ وبـه الـرّفـاءُ لــنا فـي كـل سـيـرتـه دُروسٌ بــهـا دوما ، سُـمـوٌ واقـتـداءُ (من الوافر)