آخر 10 مشاركات
دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > قصيدة النثر

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-12-2023, 10:16 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الهويــــة

أحتاج وجها مغايرا
لأشطب وعاء تقمص الاتجاهات
تلبسه الذات وهما داكنا
ويحوك الخراب انتماء للضياع

الهوية..
فكرة مربكة.. يمنحها المغني نموها القلق
وامتناع المغامرة في امتداد هذا الخلود..
وفرحة المصلين يصلبها بائع الدين

وحدها المرآة تعرفنا
لا تنطلي عليها حيلة الأقنعة
فتخلع الذات عما زاد فيها من كبرياء

وحده الظل يبقى وفيا
يتلاعب بأطوالنا
ويملأ الغرفة ليلا بالأسئلة
حين يتوسع وهم النور

كينونتي..
أقنعة مكدسة
مثل المهرجين
وجهي تسلية مجانية

أكره المرايا
لأن وجهي ضحيتها
مثل المدارس
تنحته أقنعة طبق الأصل

الهوية الخرافية..
سقف يحفظ وجه السماء
حتى لا نراه مضيئا بالاتساع

وأنا..
حيز منفلت من الزمن
ظل لا يكفيه جدار
فتيل من أسئلة يغلفها الخوف
مثل الشموع، لا تضيء حفاظا على قناعها..
وقناعاتها
هكذا سويت علاقتي مع النوافذ والطرقات
أسأل وجها وألتقط ابتسامات تركت عمدا في طريقي
مثل نادل المقهى أنظف الطاولات من حديث الزبائن
ذات مرة..
نسي عامل النظافة دموعه في منديله الورقي
حين مسح وجهه
فصاح رواد المقهى: ظل ساطع
وقلت: كاد يستفيق

أراقب ذاتي من ثقوب حيرتي
كيف تحنط كينونتي قرب أنفاسي
وعلى مرمى سؤال تقبع الأنا.. منهكة من الدروب الوعرة
فالوجه الموروث قضبان ينسخها الغياب
وهوية تالفة







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::