يوما صافحت وجه الماء واهتزت صورة القمر ... واستحالت سكينة البرد لورقة خطت عليها خيوط الضوء حرفان تمايلا كراقصتين اغرقتا ثمالة السكارى ببعض من نزق الجرأة المصطنعة تحت تأثير دفئ لا يمتلك ذاتا ولا نور هلمى يا ساكنة الثلج لنبحث عن وسيلة الدفئ الاخيرة .