آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الإيمان > نبع الإيمان

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-23-2023, 08:54 AM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية محمد فتحي عوض الجيوسي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد فتحي عوض الجيوسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الملك ظاهر العمر

ذكرى مقتل ملك فلسطين ظاهر العمر
عارض تعيين الأجانب لحكم فلسطين وظلم الضرائب فأسس دولته وحارب الدولة العثمانية وسيطر على فلسطين ولبنان.

ففي مثل هذا اليوم

قُتل حاكم فلسطين ظاهر العمر وذلك في 24 جمادى الثانية 1189 هجري
-
الموافق في تاريخ 1775/08/22م.
-
-
نشأته
-
-
ولد في عرابة في الجليل في شمال فلسطين في عام 1689م ونشأ في صفورية، وكان المشرف على تعليمه هو العالم عبد القادرالحفناوي، وهو الأصغر بين الأبناء الذين ولدوا للشيخ عمر الزيداني، وأما إخوته فهم سعد وصالح ويوسف، وهو ينتمي للعائلة الزيدانية التي يعود نسبها لسيدنا علي بن أبي طالب (ك)، وكان أبوه عمر الزيداني وجده صالح الزيداني من الملتزمين الذين يقومون بتحصيل الضرائب للدولة العثمانية، فكان أبوه مسؤول عن تحصيل الضرائب في عرابة والشاغور وعمه علي يحصل الضرائب في الدامون وعمه حمزة يحصل الضرائب في الناصرة.
-
-
شبابه
-
-
في عام 1699م أصبح أبيه نائب حاكم صفد منصور الشهابي، وبعد وفاة منصور الشهابي عام 1701م أصبح أبيه هو حاكمها، ولكن لم يطل حكمه حيث توفي في عام 1706م، وتولى سعد أخ ظاهر زعامة الأسرة الزيدانية، وفي نفس الوقت تم منح ظاهر العمر مسؤولية الإلتزامات التي تتولاها الأسرة.
-
وكان ظهوره الأول حينما أصدر الوالي العثماني جركس عثمان باشا قرارا برفع الضرائب، وهو ما رفضه السكان، وكذلك الأسرة الزيدانية التي توقفت عن تحصيل الضرائب، فقام الوالي بمهاجمة شمال فلسطين بنفسه في عام 1713م و 1718م، وتولى ظاهر العمر قيادة السكان الذين قاموا بالتصدي لهجوم، واستمرت الأزمة إلى أن تم إلغاء رفع الضرائب برحيل الوالي جركس عثمان، وهذا جعل للظاهر العمر رئاسة وزعامة وشعبية واسعة بين السكان، وكما إنتهت قيادة أخيه سعد للعائلة الزيدانية وأصبح ظاهر العمر كبيرها.
-
ولاحظ ظاهر العمر أن الدولة العثمانية ترسل لفلسطين حكام أتراك وألبان وبوشناق وشركس لا يشعرون بما يعانيه الشعب، ولا تقوم العثمانيين بتعيين حكام فلسطينيين لحكمهم، وفي نفس الوقت كل ما يسعى له الحكام الأجانب هو تحصيل الضرائب من السكان، ولا يستفيد السكان شيء من هذه الأموال، بل تذهب كل الفائدة للعاصمة العثمانية، فبدأ ظاهر العمر بالتخطيط لتغيير الوضع القائم.
-
-
تولي الحكم
-
-
استطاع ظاهر العمر خلال سنوات أن يبني لنفسه قاعدة متينة، حيث قام بتخطيط وتنظيم الزراعة في الجليل، وكذلك قام بإيجاد أسواق لبيع المنتجات لها، وجمع ثروة من ورائها، وقام بتقوية صلاته مع دمشق، حيث بنى علاقات متينة مع كبارها، وتزوج من إبنة كبير أشرافها وأحد أغنى أغنيائها الشريف محمد الحسيني، وكما أنه قام بكسب قبيلة بنو صقر لصفه وجعلهم جيشه ورجاله، وبهذا رآى الفرصة مناسبة لأن يصبح حاكم فعلي ورسمي وليس ملتزم وزعيم شعبي فقط.
-
ووجد أن البداية المناسبة هي طبريا، حيث كان حاكمها وملتزمها شديدي السوء ويعاملون السكان بقسوة، فقام في عام 1727م بقيادة جيشه من قبيلة بنو صقر ونفذ هجوما على المدينة واستطاع السيطرة عليها وطرد حاكمها والملتزم والحامية العثمانية منها، وأعلن نفسه حاكما عليها وعلى ما حولها، وأرسل رسالة إلى الوالي عبد الله باشا الكوبريللي، يذكر فيها تفاصيل من سوء سيرة الحاكم السابق، فقام الوالي عبد الله باشا الكوبريللي بالإعتراف بالظاهر عمر الزيداني حاكما على طبريا، وبهذا أصبح ظاهر العمر لأول مرة حاكما رسميا وفعليا وله دولته الخاصة بعد أن كان ملتزما وزعيما شعبيا.
-
-
توسيع دولته
-
-
إتخذ ظاهر العمر من طبريا عاصمة له، وقام بجلب أقاربه الزيدانيين وعينهم في المناصب، وقام بتعيين إبن عمه محمد بن علي الزيداني قائدا لجيشه، وأقام دولته على أساس توفير الأمن ببناء القلاع وبمنع قبائل البدو من الإغارة على مناطقه، وكذلك تحقيق الرفاهية بتقليل الضرائب المدفوعة للدولة العثمانية ثم قطعها عام 1768م وصرفها على السكان وتنظيم الزراعة والنهضة بزراعة القطن وتوفير أسواق لها في بلاد الشام وأوروبا.
-
وقام ظاهر العمر بمد نفوذه إلى سهل مرج إبن عامر جنوبا، وتسببت نزاعاته مع عائلة جرار في نابلس في إبتعاد قبيلة بنو صقر عنه، فقام بعمل جيش من أسرته ومن سكان الجليل ومن المغاربة، وأصبح قائد المغاربة أحمد آغا الدينكزلي مقربا منه.
-
وفي عام 1735م إنتصر على قبيلة بنو صقر وعائلة جرار وقتل زعيمهم إبراهيم جرار، وسيطر على مدينة الناصرة، وسيطر على مناطق من جبل نابلس، وفي عام 1738م بدأ يسعى للوصول إلى البحر المتوسط فسيطر على منطقة جدين وطرد حاكمها أحمد الحسين بعد أن اشتكى السكان من قمعه، وفي عام 1739م صمدت بوجهه بعينة فتزوج ظاهر العمر من إبنة مختارها لتدخل بعينة في دولته، وفي عام 1740م إستطاع أخيه سعد أن يسيطر على دير حنا واستطاع إبن عمه محمد بن علي أن يسيطر على شفا عمرو، وتوج إنجازاته بالسيطرة على مدينة صفد.
-
-
محاولة الدولة العثمانية القضاء عليه
-
-
نظر السلطان العثماني محمود الأول بعين الريبة لتوسع ظاهر العمر فأرسل في عام 1742م إلى والي دمشق سليمان باشا العظم أمرا بالقضاء على دولة ظاهر العمر، فقام سليمان باشا العظم بمحاصرة طبريا عاصمة ظاهر العمر لمدة 83 يوما، ولكن الحصار إنتهى بسبب حلول معاد مغادرة قافلة الحج التي يقودها والي دمشق، ولكن سليمان باشا العظم أعاد المحاولة في عام 1743م وهاجم دير حنا ولكنه توفي فجأة في لوبيا، فاستغل ظاهر العمر الفرصة وهاجم قواته ومعسكره.
-
-
سيطرته على عكا
-
-
في عام 1743م حاول إبن عمه محمد بن علي الزيداني السيطرة على عكا والإنفصال عن دولة ظاهر العمر، فقام ظاهر بإعتقال إبن عمه وإعدامه، وحاول أن يأخذ إلتزام عكا ولكن والي دمشق إبراهيم باشا العظم منعه، فقام ظاهر العمر بالسيطرة على عكا بالقوة في عام 1746م ونقل العاصمة لها، وقام ببناء سورها وتحصيناتها في عام 1750م، وفي عام 1757م أصبح يملك ساحل واسع في البحر المتوسط ​​حيث ضم حيفا وطيرة الكرمل وطنطورة لدولته.
-
-
أزمة قافلة الحج
-
-
في عام 1757م تعرضت قافلة الحج العائدة من مكة إلى دمشق لهجوم من قبائل بدوية والذين قتلوا آلاف الحجاج وفشل قائد القافلة حسين باشا بن مكي في حماية القافلة، وبرر الوالي فشله بإرسال رسالة إلى السلطان العثماني عثمان الثالث يقول فيها بأن الهجوم لم يكن من قبائل بدوية بل من جيش أرسله ظاهر العمر، وأنكر ظاهر العمر أي علاقة له بالهجوم، وتم عزل والي دمشق حسين باشا بن مكي وتم تعيين أسعد باشا العظم مكانه، وكانت العلاقة بين ظاهر العمر وأسعد باشا العظم ممتازة، وخاصة بعد أن قام ظاهر العمر بتعويض خسائر دمشق من الهجوم على القافلة.
-
-
الفتنة داخل الأسرة
-
-
في عام 1761م قام والي دمشق عثمان باشا الكردجي بالتواصل مع سعد أخ ظاهر العمر واتفقا على أن يتم تعيين سعد مكان أخيه، فكلف ظاهر العمر ابنه عثمان بقتل سعد، وبعد قتله لسعد طلب عثمان أن يتم تعيينه حاكما على شفا عمرو ولكن ظاهر العمر رفض، فأعلن عثمان وشقيقيه أحمد وسعد العصيان وحاولوا السيطرة على شفا عمرو بالقوة ولكنهم فشلوا، ثم انضم شلبي إبن ظاهر العمر الأكبر للإخوة الثلاث وحصلت مواجهة بينهم وبين أبيهم ولكنهم هزموا، وقام ظاهر العمر بسجن ابنه عثمان لمدة 6 أشهر ثم نفاه، وبعد سنوات حاول عثمان وأخوته علي وسعيد التمرد بدعم من الدروز ولكنهم فشلوا، وكان هدف أبناء ظاهر العمر أن يصبحوا حكاما على مناطق وهذا يخالف رأي ظاهر العمر الذي كان يخشى من تفكك دولته، ولكن ظاهر العمر في عام 1767م قام بجمع أبنائه وبإصلاح العلاقة معهم وقام بتنظيم الدولة.
-
وبعد فشل ولاة دمشق في الدولة العثمانية في زرع الفتنة في داخل أسرة ظاهر العمر، إعترفت الدولة العثمانية عام 1768م بما يسيطر عليه ومنحت ظاهر العمر لقب "أمير الأمراء، وشيخ عكا، وأمير الناصرة وطبريا وصفد، وشيخ كامل بلاد الجليل".
-
-
تحالفه مع علي بيك الكبير
-
-
كان ظاهر العمر عاقد تحالفا مع حاكم مصر المستقل علي بيك الكبير ولهما مصلحة مشتركة في السيطرة على دمشق، وفي عام 1771م أرسل على بيك الكبير جيشا عدده 20000 مقاتل بقيادة إسماعيل بيك، فعبر ظاهر العمر واسماعيل بيك نهر الأردن واتجهوا شمالا نحو دمشق ولكن اسماعيل بيك توقف فجاة وعاد إلى يافا فغضب ظاهر العمر من تراجع إسماعيل بيك، وبرر إسماعيل بيك تراجعه بأن والي دمشق عثمان باشا ذاهب إلى الحج ومهاجمة دمشق إهانة دينية.
-
ومع ذلك تقدم ظاهر العمر ومعه أبنائه علي وأحمد وسيطروا على القنيطرة وحوران، وردا على غضب ظاهر العمر أرسل حاكم مصر علي بيك الكبير جيشا آخر عدده 35000 مقاتل بقيادة محمد أبو الذهب، وحقق ظاهر العمر ومحمد أبو الذهب إنتصارات متلاحقة وسيطر ظاهر العمر على صيدا وسيطر محمد أبو الذهب على دمشق، ولكن محمد أبو الذهب إنسحب فجأة بعد فتوى دينية بأنه عاصي ويقاتل خليفة المسلمين، فانقطع كل الدعم من مصر وهرب علي بيك الكبير من مصر بعد إنقلاب محمد أبو الذهب وإلتجأ عند حليفه ظاهر العمر في عكا، واضطر ظاهر العمر أن ينسحب من صيدا، وتقدم جنوبا وسيطر على يافا والرملة وغزة، وبعد عامين عاد علي بيك الكبير ومعه شلبي بن ظاهر العمر إلى مصر وقتلا فيها.
-
-
إنتصاره على الدولة العثمانية
-
-
بعد أن سيطر ظاهر العمر على يافا في عام 1771م قام والي دمشق عثمان باشا ووالي صيدا درويش باشا وامير جبل لبنان يوسف الشهابي بالهجوم على فلسطين للقضاء على ظاهر العمر، فذهب لهم ظاهر العمر بجيشه ومعه ولديه شلبي وعلي، ووقعت معركة بحيرة الحولة الحولة، وانتصر فيها ظاهر العمر وكاد والي دمشق عثمان باشا يموت غرقا في البحيرة، وعاد ظاهر العمر إلى عكا منتصرا وقامت إحتفالات واسعة، وتم توزيع مسدسات على القرى كتكريم لهم على مشاركتهم بالمعركة.
-
-
سيطرته على لبنان وكامل فلسطين
-
-
بعد إنتصاره في معركة بحيرة الحولة أرسل ظاهر العمر رسالة إنذار إلى والي صيدا درويش باشا يأمره بمغادرة صيدا، ولكن الوالي لم ينفذ أمر ظاهر العمر، فتقدم ظاهر العمر وأتى أمير جبل لبنان يوسف الشهابي لحماية صيدا ووقعت معركة إنتصر بها ظاهر العمر، وهرب والي صيدا درويش وقائد الدروز علي جنبلاط وهرب يوسف الشهابي إلى دير القمر، ليضم ظاهر العمر صيدا لدولته في عام 1771م ويمد حدود دولته إلى بيروت شمالا.
-
وأمام إنتصارات ظاهر العمر المتلاحقة، وبعد تولي عثمان باشا المصري لولاية دمشق، والذي كان صديقاً قديماً للظاهر العمر، إعترفت الدولة العثمانية في عام 1774م بما سيطر عليه ظاهر العمر، وإعترفت به رسميا بصفته" أمير الأمراء، وحاكم صيدا ونابلس والقدس وغزة والرملة ويافا وجبل عجلون، وشيخ عكا وكامل بلاد الجليل وأمير الناصرة وطبريا وصفد".
-
-
مقتله
-
-
في عام 1775م تم عزل والي دمشق عثمان باشا المصري، وتعيين محمد باشا العظم، وتنصلت الدولة العثمانية من كل الضمانات التي قدمها والي دمشق السابق، وأرسل والي دمشق محمد باشا العظم رسالة إلى ظاهر العمر يطلب منه الإستسلام ويمنحه عفو من السلطان.
-
وفي نفس الوقت تواصل والي دمشق مع ولدي ظاهر العمر علي وسعيد ووعدهم بالمناصب، فقاما بالتمرد ولكن ظاهر العمر إنتصر على أبنائه المتمردين.
-
وقام والي مصر محمد أبو الذهب بالزحف على فلسطين وسيطر على يافا وقام بمذبحة فيها، فانشرت أخبار المجزرة في كل فلسطين، ووصل والي مصر محمد أبو الذهب إلى عكا وانسحب ظاهر العمر إلى جبل عامل، وأعلن علي بن ظاهر نفسه حاكما على عكا، ولكن والي مصر محمد أبو الذهب توفي فجأة، فانتهت الحملة المصرية وعاد ظاهر العمر إلى عكا وقام بتنظيم أمورها.
-
ثم قامت الدولة العثمانية بإرسال قائد البحرية حسن باشا جزايرلي للقضاء على ظاهر العمر، وحصلت مراسلات بينهما، وتم الإتفاق على تجنب الحرب وهدر الدماء، وأن يدفع ظاهر العمر كل الضرائب التي لم يدفعها منذ عام 1768م وقيمتها 500000 قرش، بالإضافة ل50000 قرش تدفع شخصيا لحسن باشا الجزايرلي، ولكن لم يتم تنفيذ الإتفاق بسبب خلافات بين المقربين من ظاهر العمر، حيث إقتنع بأن الخزينة لا تحتوي على هذا المبلغ وبأنه يستطيع الإنتصار على حسن باشا كما انتصر على من أتى قبله.
-
وحصلت المواجهة وبدأ حسن باشا بقصف عكا، وأمر قائد المغاربة أحمد آغا دينكزلي بتعمد عدم قصف السفن العثمانية، فأصبحت السفن العثمانية تتقدم نحو عكا، والمدفعية في عكا تتعمد عدم إصابتها، فأدرك ظاهر العمر الخيانة، وقرر الخروج من عكا والذهاب نحو جبل عامل أو صيدا، ولكنه وأثناء خروجه من المدينة أصيب بطلق ناري عثماني في رقبته، وقام أحد جنوده المغاربة بقطع رأسه وتسليمه للقوات العثمانية، لتكون نهايته في 1775/08/22م.
-
-
بعد مقتله
-
-
وبعد مقتله أعادت الدولة العثمانية السيطرة على فلسطين، واعتقلت أبناء ظاهر العمر وطبيبه وصادرت أملاكهم، وقامت بسجنهم، ولكن الطبيب الماهر إستطاع علاج زوجة السلطان، وتوسط للإفراج عن أبناء ظاهر العمر، وأما أحمد آغا الدينكزلي فتمت مكافئته بتعيينه حاكما على غزة، ولكنه مات بعد أقل من شهر.
-
وفي عام 1776م قاد علي بن ظاهر العمر التمرد لإعادة دولة أبيه ومعه إخوته عثمان وأحمد وسعيد، ولكنهم هزموا وقتل علي قرب طبريا، واختفى باقي الأبناء، باستثناء عباس بن ظاهر العمر والذي عينته الدولة العثمانية شيخاً على صفد وأخيه صالح الذي أتاه، واستمرت الأسرة الزيدانية بقيادة عباس في حكم صفد حتى عام 1799م، حيث إنتهى حكم الأسرة بسيطرة الحملة الفرنسية على المدينة.

***** المصادر:

1) ثورة فلسطين في القرن الثامن عشر: عهد الشيخ ظاهر العمر، أحمد حسن جودة
2) عكا: صعود وسقوط مدينة فلسطينية 1730-1831، توماس فيليب.
3) تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، الجبرتي
4) البدو في فلسطين في الحقبة العثمانية (1516-1914)، محمد يوسف سواعد
5) ظاهر العمر، توفيق معمر

*****************
كتب بقلم:
المؤرخ تامر الزغاري
*****************













التوقيع

لا تركن للريح تضلك
أنت الربان فلا تيأس

  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الملك شيرخان محمد فتحي عوض الجيوسي نبع الإيمان 4 12-03-2018 05:03 PM
شعراء لقبوا بعلامة من خلقة أو بلون ظاهر الدكتور اسعد النجار اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 10 07-09-2018 03:44 PM
في حضرة الملك ق. ق . ج ياسر ميمو القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 0 01-21-2011 11:53 AM
الصل الملك رياض الهلال القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 8 10-26-2010 03:43 PM
وهذا الملك يعقوب القاسمي إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 11 08-03-2010 05:56 PM


الساعة الآن 10:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::