تراتيل الملامح شعر عدنان عبد النبي البلداوي عـَلاماتُ البـَـراعَـةِ فـي عـيـونٍ مَحــاجِـرُها وعـاءٌ مِــن ضـياءِ إذا مَــدَّتْ بـــه كشَفَـتْ خَـفـايا لهـا فـي القلب مَصْلٌ مِن ذكاءِ فَـمَـنْ أخْفى عـيوبَاً فـي لِسانٍ فـفي نـَظَراتِه كَـشْـفُ الغِـطاء تَـرانِـيـمُ الحـقيقةِ فــي الـنّـوايا تَـحُـولُ عن التصنّع في اللقاء إذا ما الحُــرُّ أسْـفَـرَ عن نَقاءٍ تَهـَاوى الزّيفُ في بِئْر الوَباءِ ضِفافٌ إنْ نَمَتْ فيها غُصونٌ فــماءُ الــنهْـرِ مِعــيارُ الـنماءِ ومَـنْ زَرَعَ الفضائلَ فــي مَسارٍ تُــؤرِّخْه الـفضائـلُ فــي العَـلاءِ فَـعَجِّـلْ في خُطاك الى المَـعالي فَوَصْلُ الشمسِ مِن هِمَمِ العَطاءِ ولا تَـبْنِ الصُرُوحَ من الأماني إذا الـتَـفـْعِـيلُ لـفـظٌ فــي البـناءِ وإنْ رُمْـتَ الـتألــقَ فــي مَهامٍ فــكُـنْ صَلْـدَاً بِعُـسْـرٍ أو رَخاءِ وحاذِر مِن غـرور لو تَـفَـشّى يـنامُ العَقْـلُ فـي طرَف الخِباءِ تَراتِـيـلُ المَلامِحِ مِــن معـيـنٍ يُــشيـرُ الى الطِـباعِ بـلا عَناءِ حروف الوصل إن صيغت بزيف ونامَـــتْ ، أيـقـظت عـينَ الجـفاءِ إذا اخْـتَــرْتَ الـرداءَ ، فكن لبيبا لــكي يـبْـقـى يَـرُوق لـكل (راءِ) دوام الحُــب ، لا يجْـدي إذا لم يُـرافِـقْـه الـتأمُـلُ ، فــي الـنـقـاءِ (من الوافر)