الــنـور كـان عـبد الـناصر طاووس ٢٦/٩/٢٠٢٣ الـنـور كــان ولــم يـكـن قـبـلا لــه مــنـه انـبـثـاق الـكـائـنات تـمـحورُ هــذا الـبـهاء الـطـلق فــي اخـلاقه وهـــب الـحـيـاة مـعـالـما تـتـحدّرُ بـقـدومـه مــنـح الــدنـا أطـيـافـها فـسـمـت رقــيـا لـــم تـعـد تـتـكدّرُ وبـه انـجلت تلك الغواش وبددت فــهــو الـمـبـشر والـنـذيـر الـخـيـرُ جــلَّـى الـحـقـائق لـلانـام فـنـورت وازال مـا اسـتعصى وجـاء يـطهرُ والــشـرع جـــاء كـمـطـلب لـتـغير فـبـهـديه مــامـن قـضـايـا تـعـسـرُ هـيـا اعـبروا زخـم الـحياة بـهديه لاتـقصروا .. فـتغالبوا .. وتعسروا بــل ؛ بـشـروا لا تـظـلموا وتـنفروا كــي لا تـمـلّوا ذي الـوصايا مـنحة إن مــا فـعـلتم مـا هـديتم تـعبروا مــا بـال مـن مـنع الـسرور بـأحمد وعـــلام جــاؤوا لـلـولادة يـنـكروا الله اقــسـم فــي الـكـتاب بـعـمره والـصحب لـم يجفوا ولم يتمعروا فـاقـت بـسـاطة نـهـجه فـتـربعت تـــاج الـشـرائـع والـجـميع يـؤشـرُ كــــل الــذيــن تــنـاولـوا وقـفـاتـه رضـخـوا وقـروا ثـمّ لـم يـتجبروا مـامـن مـسائل فـي الـعباد تـهمهم الا بــشــرع الـمـصـطـفى تــتـأطـرُ لـــو كـــان حــيـا مـاعـرتنا مـحـنة غشـيت وردت عـن عـظـيم تـسـفرُ لــو تـابعوا الـمختار فـيما جـاءهم لـم تـلق فـيهم مـا يـشين ويـصغرُ لـكـنـما اخــذوا الـدنـيء فـكـبكبوا أنّــــى نــضــارُ حـيـاتـهـم لـيـغـيـرُ لــو أنـهم رجـعوا إلـيك لـما شُـقوا ولــغُـيِّـرَت أحــوالـهـم ولأبــصـروا ثـقـل الـهدية حـين اعـلت شـأنهم فـلـهـرولـوا وتـشـبـثـوا وتــبـادروا لـكـنّ ؛ عِــيَّ الـفـكرِ غَــلَّ عـقولهم عــن كـل طـهر أصـبحت تـتقاصرُ طـلـبوا الـغثاء وابـدلوا مـا كُـرِّموا أنّـى وكـيف بـحالهم أن يُبصروا؟! ولـــــذا تــراهــم كـالـبـهـائم رُتَّــــعٌ في غير ما طلبوا فجافوا وازدروا أو يُـصلِحُ العصفَُ الاناسَ ليغتذوا أو يُـسمنُ الطفل الرضيعَ ويكبرُ؟!