عبدالناصر طاووس 25/10/2023 أبِـيَّاً سـأبـقـى عـصيَّ الشـجارْ سـأرفـع عـنّي مَهـينَ الـحِصارْ وأكـتـبُ أنّـي وقـفـتُ شموخاً أحــاولُ هـــدم بـناء الـجــدارْ جـدارٍ لـخوفٍ مـضى يـستبينا وأعْــلِـنُ فـوزي بـهــذا الـغـمـارْ أسَجِّــلُ فـي النائباتِ صُمـودي قطـفـتُ الـثِّمـار وعـادوا بـعـارْ أُسَـطِّـرُ فـي الـعالمينَ صـباحي وأجلُو بذا السيفِ حجمَ الدّمارْ أيا مـحـفـلِ الـذُّلِّ كـان حــريـاً تـعـيدوا لـهم حقهم مـن ضِّرارْ فــمــا أنتــمُ يــا رجـــال بـلادي ســوى تُبَّــعٍ أو كبـعــض حجـارْ أمْ انـتـمْ رهـيـنٌ لـجمــعِ قـرودٍ تـًـلاعَـبُ فـيـكـم بإفــك شَــنارْ بِـكَيْلَـينِ تُـعـمُـون حـقـا تجـلَّـى وفـيكـم تَـبَـدَّت عـقـولٌ الصغارْ دفـنـتم حـقائقَ شـعب سـجينٍ ووالـلـه فـازوا وأيُ انـتصــارْ؟! لـعمري كـلاب الـدُّنا قـد تأطَّتْ وتـعـلم حـقـاً صـحـيح الـمسارْ ولـكن أُسْــدَ الـوغى قـد أبـانت بـسـاحـات غـزَّة طـعـمَ الـمـرارْْ هـنـيئاً لـمـن أروى تـلك الـبقاع بـمـسـك الـدمـاء فـطب يازؤآرْ وفـــاز بـعـدن الـجـنان خـلـوداً وسـطَّر فـي الـنوء ذا الإنـتصارْ وأعـطى الـدروس لمن طأطأؤا رؤوســاً وصــالَ ، وعــادَ بـغـارْ وقـال : أنا الـحـرُّ دوماً سـأبقى وإن جُمِّعًتْ في الوغى ذي التتارْ