..قُتِلوا جميعا . ..وأزاحت الطرقاتِ.... من عينها الغضبى.. وتقلّب الأشياءَ... وتسأل البحرا .. والورد منتثرٌ في كلّ مقبرة يعلو .. بعاصفة تجري به جريا هذا وليديْ في هذا المَدى يمشي ،،مِثْل السنا لَمّا يعلو الى الأعلى هذا قميص أبي ..الملآن من دمِهِ .. أمّا أخي يسري،، أو يعتلي نَسرا..!! غشّتْ بأيديها وجهاً طَفا حُنقاً..شدّت على فيها ..وتقاذفتْ... جمرا إذْ أخرجتْ صوتاً ..وانسلّ في الآفاق انسلّ فينا البَرْدُ ..ارتجّتْ الموتى فرّتْ ذئابٌ من ثغرٍ طما بالدمْ ..يا ذئبةً جُرحَتْ مَنْ أخرَجَ الصوتَا........!! . . . عبدالحليم الطيطي ..
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه -عضو التجمّع العربي للأدب والإبداع/الأردنhttps://web.facebook.com/abdelhalim....92059507672737 https://abdelhalimaltiti.blogspot.com/مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية