*لأنّك ستغيب ،، . . أتدري لماذا أحبُّ أن أراك كلّ ساعة لأنّك ستغيب في لحظة ما ،،، وأنا سأغيب : مثلما يغيب الضوء في ركام الضباب ولكنّنا نبقى في الضباب ،،، خافتين ،،فلا شيء ينتهي !! وسنعبر الغيوم إلى ساحة الشمس مرّة أخرى . ولكن قبل أن نعبر الضبا ب،، أنا أقتربُ منك وأُمَسِّكُ بك ،، فأنا أعلمُ أنّ عاصفة ستأخذنا بعد حين إنّنا مثل عشبتين جنب البحر ،، ،،لا تدريان : متى يكون الفيضان ،،وتنتهيان . ونحن طائران فوق بحر بعيد ..! ومتى اشتدَّ تعبهما يسقطان ،،! ففي كلّ صباح ،،أنا أنظُرُ اليك لأَعرفَ: هل ستتعب هذا اليوم ،، وتسقط في البحر وتنتهي ،،، أم ستعيش يوما آخر فقوَّتك هي عمرك القادم ،، ..وما أنت إلّا ما تبقّى من عزمك ،، بينما الشمس تصهر جناحيك . . . . . عبدالحليم الطيطي عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه -عضو التجمّع العربي للأدب والإبداع/الأردنhttps://web.facebook.com/abdelhalim....92059507672737 https://abdelhalimaltiti.blogspot.com/مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية