عندما يصبح الكلام داءً وأبلغ من الداء الصمت،وعندما يصبح الحب ترفا زائدا عن الحاجة والمشاعر زيف عقيم.
يحسدك الناس على مالا تعلم وإن علمتَ فإنه أحقر من شسع نعل
عندما تحس نفسك غريبا في أهلك بل في نفسك ماذا يعني وجود الآخرين في حياتك وهم قلق دائم يثري ألمك بالمزيد من العلل واللافهم
والسفه،من حولك لا يرون قدراتك بل يرون قدرات غيرك فيقيّمك من خلال غيرك فتصبح فاشلا لأنك لست هو وهو ليس أنا،أنا أعلم بما لدي من غيري فلا تخطئ بحقي وتلمني على ما لا لدي
عندما تشعر بالعجز لأمر ما ويأتيك من يعزز عجزك هل بقي من شيء يستحق .
عندما تصبح الفضيلة عارا والخطيئة مكسبا تُحاصَرُ في نفسك،تنظر حولك من يعي ما يجري ؟
هل أتنازل عن مبدأ رضيه الله لي ورسوله لأجل لعاعة لا تقدم ولا تؤخر،أصبح في نظرهم عقبة لا بد من إزالتها
عندما يصبح النفاق أساس العيش والحياة والصدق سجن
من يصبر
عندما تكون أفكارك ومعتقداتك التي هي من الدين والفضيلة والخير
مانعا في نظرهم من العمل والشغل والإنجاز فإلى أين المسير وكلهم خلفك يتهمك بالتقصير والخذلان وينسون أنفسهم وخطاياهم التي ملات وجه الأرض بشاعة وزورا،إلى أين المسير والكل يسير في اتجاه واحد و أنت في اتجاه معاكس يرونك باطلا والحق معك
ستصرخ ملأ الدنيا ألما ولا يسمعك إلا ظلك وقلم وورقة
3/8/2024