آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-27-2024, 01:52 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية علي آل طلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :علي آل طلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي تداعيــات…

الأمل لايبتلع الصدى،ولاتغيّبه الظنون ولاتقتلعه التكهنات،"
سيورق من بين أصابع الانتظار،،
،
،
-ذكرى-
حين بلغ الشعور بالنضوح فيضاً من عنفوان،
وفي أول خطوهِ نحو العذاب،الرغبات الغضّة،
الحواس المحرضّة ،
العناء الحقيقي الملموس بالأفعال،
والنظرات المُحَذّرة بالشوق والتيه
،
،
في دمشق ،،
الحب يولد من رائحة الجدران العتيقة،
يفوح من العشب المزيِّن للطرقات الضيّقة،
تلك التي يمتزج فيها الدفء
حين تتلامس الأكتاف
،وتترك مطمعاً لأعاصير التوق،

،
كانت الحياة صلاةً والحب خشوعاً،
والعمر ينهض ببطء
يحمل أوزارَ الحرمان
وينشد الفرح بين ظلال الياسمين،
،
ماكان الحب ذنباً،
بل صدقاً ينساب من قلبٍ الى حبيبه،
ولأن الأقدار لاتأتي دوماً بالكمال والاكتمال،
فإن القلوب تشققتْ
وأزهرَتْ بالبكاء ومواويل الصبر،

تقاسمت نبضها على خطوطٍ من نار،دون هدفٍ إلا "لقاء"..
،
في دمشق
ليس من الصعب انتظار غائب،واحتضان طيفه
فالشمس تكشف ستر أحلام المساء،
وحين تمضي نحو الغروب خَجِلة باسِمة،تغمز لأرواحنا النديّة،
،
،
-الدفء-
"تلك الأصابع التي تعانق مخاوفنا بلمسة،لتنحسرَ الى هوّة النسيان"
،
"عِش وأنتَ تحلّق،أو متْ وأنت تحاول"
موبوءةٌ أيامي بأزمنةٍ مكثت تحت فيء عناوين اللامكان-بتذاكر قطعتها عهداً ووعوداً مزّقها النكران-
وآفاقٍ مستقيمة،كمبسم البحر،
لن أموتَ وحلمي باردٌ،أو في طرف حكاية
محطاتي هي المنتصف من كل شيء،وفوق الخطوط،وتحت لواء الـ "لن"
وتظل رغبتي في شيء أشبه بالكتب المقدسة،الإنشودة التي تتغنى بها عصافير شرفتي..!
.
.

"الندم هو استفراغ أحلامك الملوثة التي عجز عن حملها الجسد،والوسادة"

-بمحاولةٍ ،كالبكاء مثلاً..!-

.
نهاية..
‏وأنت تغلق الباب خلفهم،
‏أولئك الذين قدموا لك أسوأ مالديهم،
‏ثق أنهم قد خففوا عن ذاكرتك عبء الجزء المثقل بالامتنان لأحَدٍ ولو بالتذكُّر،.







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::