كنتُ أرقبُ عصفورا
من النافذة
..يحوم في السماء المليئة بالدماء والثلوج .!!وأقول :
أين يذهب في هذا اليوم العاصف .
..وإذا به يأوي إلى نخلة عالية ...فيها يسكن مع صغار تزقزق ...
...وإذا لكلّ واحد منّا طريق لايراها إلّا هو
ومأوى نأوي إليه ...يكون في مكان ما
هكذا نعود من المشقّة دائماً إلى حياتنا ...
وحتى الفقراء : جعل الله لهم لحظة هناء
إلّا الأشقياء : لا يعودون
.. بعد أن نعود نحن جميعا إلى السماء
هُمْ لا يعودون ..............!!
بعد مشقّتنا الطويلة في القبور .......
..
.
.
..عبدالحليم الطيطي
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه