حبيبتي بعد أن أحببتكِ أصبحت مهووسا بأمنية الخلود وودت ثم وددت حتى أدمعت عيناي أنك تمنحين معي الخلود أنتِ أنتِ التي للعشق أطلقتِ القيود أنتِ بعد أن أحببتك أصبحت مغرم بالجمال وبالحدائق والورود ورغبت أن تلغى الحدود حتى أرى حسن الطبيعة كلها خلف الحدود أصبحت أعشق ؛؛؛.… كل مافي الكون أصبحت مغرم؛؛؛… بالحياة وبالوجود وبدأت أعرف أن للعصفور زغردة جميلة وبدأت أشحذ همتي في أن أواصل رحلتي تلك الطويلة أنتِ أنتِ حبيبتي ومليحتي وجميلتي وصديقتي ورفيقتي أنتِ أنتِ سعادتي ياأصل عشقي أنتِ أيتها الاصيلة ...… أنتِ أنتِ التي للعشق أطلقتِ البداية هل تعرفين وأنتِ نائمة جواري أبقى أمتع ناظري بين العيون ورمشها بل أصبحت عندي هواية في عد شعرات الرموش بالأمس قد عددّتها وأعدت أيضا عدها وسهرت معظم ليلتي وانا اعيد العد من حيث البداية لكن زحمة رمشكِ قد أكملت ليلي وقارب للنهاية وأنا سأ بدا ليلة أخرى على نفس الحكاية أحببتها تلك الهواية ..… أنتِ أنتِ بعد أن أحببتك أصبحت مغرم؛؛؛ بالسهول وبالحقول وبالجبال وبالتلال وبالزروع وبالثمر وعشقت صوت الريح تعزف فوق أوتار الشجر وفرحت من فرح المزارع باحتفال زفافها لما تزوجتِ المطر وجعلت أشباه لأشكال الغيوم تلك الغيوم كوردة تلك الغيوم حمامة والغيمة الأخرى خريطة دولة كالصين لا كالهند لا مثل المجر ورسمت أشباه كذلك في تضاريس القمر ..… ياسر عشقي للحياة وللعزيمة والإرادة من أنتِ هيا أخبريني لا لا تخبريني قد عرفت انا الاجابة أنت ِهرمون السعادة أنت ِمعجزة فكل الناس تولد مرة وعلى يديك تكررت معي الولادة أنتِ أنتِ أنتِ هرمون السعادة أنت ِ هرمون السعادة .............… .......… ....… كلمات: محسن عزالدين البكري