هذه المرأة التي ٱبتكرت ٱسلوب جديد
في حماية شرف النساء ٱبان الثورة الجزائرية.
حيث ٱنها كانت بمجرد سماع هدير سيارات العدو الفرنسي.
تصعد مباشرة الىٰ سطح منزلها و تصيح على النساء فيأتين إليها راكضات نحو الحوش ( فناء البيت )
و الذي يستعمل لدرس الحبوب ( قمح و الشعير )
حيث تجتمع الكثير من النسوة من سن 07 الىٰ 60 سنة فتمسك كل واحدة في يد الإخرىٰ.
و يتحولن الىٰ كتلة بشرية واحدة
و إذا حاول الجنود الفرنسيين سحب ٱمراة جميلة.
مسكت فيها ٱيدي عشرات النساء
فيكون ذلك حائلاً دون الإعتداء عليها
كما ٱنها ٱبتكرت عصير البصل الذي يوضع في زجاجات.
و ترش به المرأة جسدها عند ٱقتراب العدو كما تلطخ وجهها و ٱطرافها بالفحم المتراكم علىٰ القدور
المصنوعة من الطين و من ٱثار دخان الحطب.
ومنهن من كانت تركض للإسطبل
و تلطخ وجهها و ملابسها بروث البهائم و الوحل فينفرون منهم.
و لكن عندما ٱكتشف العدو الفرنسي بأنها هي الممثلة للثورة في غياب الرجال.
قصدها ضابط سامي في ( SAS )
و حطم قفص صدرها بكعب رشاشة
فأستمرت 3 ٱيام تتقيأ الدم الىٰ ٱن فرغ جسدها منه و لفظت ٱنفاسها شهيدة
هذه صورة المرأة الحرة بنت جبال الإوراس.
المصور الفرنسي الذي إلتقط هذه الصورة كتب في مذكراته
لم ٱخف في حياتي كـ لحظة إلتقاط الصورة لهذه المرأة في الإوراس.
وهي الشهيدة غزاله بنت عمار
هكذا هم النساء اللاتي نفخر بهم على مر التاريخ.
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع