حين تغرب الشمسُ
في شحوب الأنينِ
يدهمني المجازُ،
محتويا مفرداتي
على نغم الجازْ
يكتبني الأفقُ
على برتقاله المحترقِ،
وَلَعاً...
وَلَهاً...
حرفا يمتدّ من بصري
إلى آخر معنىً،
مستلْقِ في بطن غمامةٍ،
أو قطرة دمٍ
أحثّني نحو رجوعي
لعلي ألمس جِرْس خشوعها المتّقدْ
يطفئه موج شبِقْ
****
حين تغرب الشمسُ
أُجرجر مشاعري
خلف حمامٍ...
يطير بجناحيْ وجعي
يعانق أطياف التصورات المنسية
في مفكرة سجينْ
****
حين تغرب الشمسُ
تتمدد في داخلي امرأةٌ
تنشقّ نصفينِ
من خلية عسلٍ،
فيه شفاء للعاشقينْ
*****
حين تغرب الشمس
يسبح نبض النسيمِ
في تيار الروحِ
أسمع صوت شذاه ُ
يبلل جلدي
*****
حين تغرب الشمسُ
يتلظى شوق مراهقة ٍ
كي تسحق شفتيها
بقُبلة على شفاه من حديد
*****
حين تغرب الشمس
تسكن الجراح أعشاش المشردينَ
وتبيض جراحا من طينٍ
لا وطن للفراخ الجديدة
إلا الحنينْ
******
حين تغرب الشمسُ
أشتمّ رائحة العرقِ،
من أجساد...
تنحِتُ في صخر العمرِ،
ما تيسّر لها....
من خبز وأمل
****
حين تغرب الشمسُ
أجمعُ في كفّيّ بكائي
وأبكي ملء الغيم سماء
وأبكي ملء احتراقي
ندائي السرابُ
حين تغرب الشمسُ
أجرّ خطايَ
واستوطن مقعدا خاويا
ودمعة أرهقها الضحك