تنسم عطرا طائشا أطل من نافذة الزمن، كلما خطا، وجده في كل المسافات.. كانت الرائحة تعني له إشارات.. اقتلع نفسا عميقا من صدره مسَّ الوجوه. قالوا له: أطلق دموعك، إنها قد تساعدك. ردد في نفسه: جَهَلة.. لا يفرقون بين نهر الأحلام ونشوة التحامق.. !