طاف بين الشوارع يبحث عن نفسه، عاد ليلا، مرَّر يده على فستان جديد معلق في خزانة الثياب. نثر ألما مسَّ سقف الغرفة..أدرك أن شيئا ما يسكن جدار قلبه.
ثوانٍ، سالت دموعه كبخار ترطب أنفاسه، تمتم وقال: مع الأسف، أجدُ رحيق الحياة يكمن في أناقتها، لكن.. !
ساد الصمت بينهما.. ابتسمت، كانت تتمنى أن يراقصها ولو برقصة زائفة. دقق النظر، تمنى لو تواري خلف جبل، ولما أحس أن أوراقا يابسة تخشخش تحت ابتسامتها،
فقد شهية القول والضحك.