حين بلغني أنك عُدت أبطأت في المسير نحوك على غير عادتي,
زججتُ دقّات قلبي خلف قُضبانِ أصابِعي و أطبقتُ علَيها حتّى لا يبلغك صداها,
خشيتُ أن تملي عليك ما خُطّ فِي صكّ الغفران الذي مزّقتُه و أنا أقول : " أبدًا لن أُسامحك " ..
خشيت أن تُخالفني بِالقَول : " لا بل إنّي سامَحتُك .. "