حرارة الشوق / شــهـر الـمـحـبة جــدَّ الـسـير واقـتـربا صــوت الـمآذن جـابّ الـكون و الـسُحُبا ؛ شَـهْـرُ الـفـضـيـلةِ والأنـــوارِ مـقـدمـهُ حـرارة الـشوقِ فـي الوجدانِ قدْ سكبا ؛ شَـهْـر الــقـيـامِ حــبــاهُ الله مــنـزلـةً بـــهِ نـسـيـنا جـــذورَ الــهَـمِّ والـغـضـبا ؛ شَـهْـرٌ بـــهِ نـسـألُ الـرحـمنّ مـغـفرةً فـكـم مِــنّ الـطـيبِ والأفـراح قـد جّـلبا ؛ شَـهْـرٌ كَـرَيم بِــهِ الْأَبْــوابُ قَـدْ فَـتَحْتَ شـهـرُ الـتـكافل شـهـرُ الـبـر لا عـجـباً ؛ أيــامـه فـــي رحــابِ الـهـدي تـجـمعُنا درب الــهــدايـة فـــيــهِ عــِـزة وإِبـــــا ؛ لـلـصـائـمـين بـــــه عــتــق ومــغـفـرة فـكُـن قـريـباً تـطـال الـنـجم والـسُـحبا ؛ فـيـه مــن الـفـضلِ أجــرٌ لا مـثـيل لــه لــمــا يـُضـيْ يــزيـل الــهـمَّ والـتـعـبا ؛ يـا فـاعـل الْـخَـيْر شَـهْـرَ الْـخَـيْرِ أدركـنـا فـلـلـيتيم بـشـهـر الـخـيـر كُــن سـبـبا ؛ طــوبـى لـمـن ودعَّ الأحـقـاد مـنـتشياً شهر التسامح ، مَنْ في العفوِ قد رغبا ؛ طـوبـى لـمن أبـعد الـعاصين عـن زلـلٍ تـصـفـو الـقـلـوب فـــلا غـــلاً ولا عـتـبا ؛ طـوبـى لـمن قـاسم الـجوعان لـقمتَهُ فـفـي الـنـهايةِ كــانَ الـخـيرُ مُـكـتَسَبا ؛ طــوبـى لــمـن لازم الــقـرآن مُـبـتـهلاً بـــهِ ارتـويـنـا فــكـانَ الأجــر مـُحـتسبا / 24/2/2025 عواطف عبداللطيف