القصيدة رقم 10 القُنبلة الوردية قيلَ جسدٌ فَتي وإبتسامة سُحرية عينان بكحلٍ عربي وحبالُ صوتٍ شَدية ومَنظرٌ يكشِفُ كُل شيء مجنونة هي حدود الإكتفاء ومجنونٌ مَن يرَقه فقط التأمُل لا بأس بُقنبلةٍ وردية وإلقاءٍ لأطرافِ الحياء قيل يا سيدي أتكون العِشق الأتي لأنثى أم نزوة لأنثى لَكَ هي عابرة أتستهوي مضغ الجديدات حَدد أمرُك يا سيدي لا تَكن جلاداً ولا تجعلها الضحيةَ قيل هيَ أنثى عاطفية تَحمُل كثيراً من التجارب أجل يا سيدي أنثى بدرجات حرارة مُتغيرة تجتذبها أصدائك وهَمساتك المغناطيسية قيل يا سيدي هيَ بأعمارٌ مُغرية طفلةٌ بكِلماتك التي تُنعشها أمُ بحَضنكَ تُحيطها عَجوزٌ تُضحِكك بِخرَفها قيل هيَ مجنونةُ صَغيرة شُعلةٌ لإبتساماتٍ شاردة قيل يا سيدي هيَ شرقيةٌ عَصريّة بتمَرد غَجرية تهواكَ بِـ سنواتها الربيعية أيا صاحِب القُنبلة الوردية