يامنْ أحبكِ أجيبيني أجيبي قلباً صباً جريحاً هاتفاً بإسمك يناديكِ حبيبتي لاتتركيه جريحاً أهلكهُ الوجدُ يصيحُ يذكرُ أيامَ الهوىّ رقيقاً أضناهُ شوقٌ ونزفُ جراحٍ سامراً وجلاً فكيف به إن لاحَ طيفكِ؟ قام من رقدةِ العدمِ كميلاد فجرٍ بالأمانيُّ أتى محملاً كم تجرع الشوق كأساً زعافاً في ليلِ هجركِ حيثُ لانهاية ترتجى وحيثُ الصقيعُ غطي أوراق شُجيراتٍ هن كل ماتبقى بحديقة الذكرىّ فتجمدت نيرانُ الشوقِ وألهبني حَنيني وطولُ انتظاري لوعدٍ كادَ يهلكني نارٌ ووجدٌ وجليدُ هجرانٍ يفطرُ الكبدَ يقطع الأمال بواحاتِ المنى أجيبي قلباً مؤرقاً يحتسي مراً في هواكِ حلىَّ أحمد الهاشمي