ظننت أني نسيت الدمع .. وتجاوزت عذاب المحن .. و سجنت روحي لتستقر وردمت أوجاعي .. وأستحضرت الكفن .. توقعتك تبكينني بحرقة .. يوم تركت لك الوطن .. نبذتني كالأعمى أتحسس الحفر فما نفعتني شجاعتي .. ولولا الكأس لا أدركني الحزن لو تعلمين أنّ لومك قاتلي .. وإنّ الحلم ضاع والزمن .. و هذه أمانيِّ عنوة تقتبر ورغم قسوك ببطء أموت .. فقد عمّ في قلبي الوهن سقيم تركت على الطريق .. فمن ليّ ليسعفني من .؟! وكنت أراك حبي والقدر فقبل أن تنكئي الجرح .. مهلا فقد بدأت أحتضر