قبل أن أتمم هذياني الاخير
سأعترف... أنني من اوائل العشاق
وماتبقى من مساحة قلبي
إنما هو بضعة حروف من سطر أخير
يمنحني حياة أجله
ربما حياة غير حقيقية؟
لكنني تحت وطئة إحتضاري هنا
صرت أؤمن بها
طقوسها تعبث بدفاتر عقلي
ربما.... لانها تفترض وجودي
في زوايا لايؤومها ألا المبتلون بالاسى
تنبعث التكهنات
ونصبح أكثر مدنية
من قبحنا المجدول بعناية
هذيانات
لاترضي ذائقة البعض
أولئك الذين وضعوا أمام أحرفنا
علامات فارقة
لتكتمل إحتفالية الزعيق
وعلى الطرقات الزاخرة بالعبوات يترصدون أخطاءنا
كلكم سلاطين
أما نحن الفقراء
أنصاف موتى نوزع المأسي بالمجان
لدروب لم نعهدها الا بدائل للرمال المتحركة في إنتمائنا
ثمة بداية
ثمة منتصف
ثمة نهاية
ومابين كل الحروف ثمة خجل طفولي
وأرصفة
وأكفان؟؟؟
التوقيع
يا نسيم الروح قولي للرشـا لم يزدني الـِورْد إلا عطشـا
لي حبيبٌ حبّه وسط الحشـا إن يشا يمشي على خدّي مشا
روحه روحي وروحي روحه إن يشا شئتُ وإن شئتُ يشـا