مره فتحت كتاب الجامعه
لقيت عنوان
"شارع حمزه – الحي العاشر
خليك ماشي لحد الآخر
أول مدخل فيه دكان"
أسال عني الحج زناتي
(احمد فتحي – أبو ريان)
خليك فاكر
يمكن يجي اليوم نتقابل
نرجع تاني زي زمان
..........." أبو ريان"
فرت كل مشاعري التايهه
وأنا زعلان
قمت قفلت كتاب الجامعه
وبعد شويه حبست الدمعه
وقلت كمان
فين الناس الحلوه
يا عيني
كان يا ما كان
فين الواد حموده
وحوده
ومصطفى عيسى
بتاع أسوان
مرت أحلى سنين في الدنيا
ورده جميله
فين الصحبه الحلوه يا عيني
ولمّ الشمل ف بيت العيله
بيتنا اتغير
حتى شارعنا
فيه البسمه لمحه طويله
حتى نوافذ بيت الحاره
فيها رماد
حتى ليالي الفرح
خطفها الحزن ولونها سواد
حتى جريد النخل العالي
شفته أنا واقف
على أيامنا دقيقه حداد
حتى خرطةِ النيل
ف كتابي
فيها عناكب
جنب مراكب
تايهه ودايره تلف بلاد
أنا مش قادر أنسى زمان
فين أنا شفتك يا "أبو ريان"
فين الحي العاشر
شارع حمزه والدكان
أسال يمكن ألملم
طيفي الشارد والعنوان
هفضل أغني
كان يا ما كان
كلمه بتسرح بيّا
تاخدني في خبر كان
والله زمان
......
بعد سنين
كان عنوان القلب الشارد
شوق وانين
ليه مشوار الصحبه الحلوه
عمره قليل
بعد سنين
كنت انا ماشي
ف شارع جمزه
خدني حنين
كنت بلملم جرح العاتي
فين يا ولاد الحج زناتي
فين المدخل
قالوا يمين
لما دخلت الشارع
شفت بعيني نور العين
قلت انا "هوَّ"
لأ مش هوَّ
يمكن ناسي
لكن نبضة حب
تهب
وتسري بين إحساسي
(احمد فتحيييييييييييييييييييييييييييي)
فجأة لقينا العين في العين
روح بتلف وعين بترف
بين الاتنين
بعد زمان
يجمع بينا كتاب الجامعه
والعنوان
شارع حمزه
كان حوالينا بر أمان
حتى بيوت الحي العاشر
من حوالينا شوق وحنان
حتى ولاد الحج زناتي
كل الشارع كان فرحان
حتى ملامح بيت الحاره
واقفه بترجع زي زمان
فجأة رماني الصوت العالي
(أحمد فتحييييييييييييييييييييي)
قالي "هشااااااااااااااااااااااااااااام"
قلت تمام
قلت حقيقه
ولأ دا كله يا قلبي منام
انا مش عارف
لسه انا خايف
فين الحلم ...
وفين العلم
يمكن كل وعود الذكرى
فض كلام
لا مش حلم
شارع حمزه
سامع همسه
صوت في الغرفه
قوم يا هشام
...........
أبو خلاد هشام فتحي
مصر- المنيا- مطاي- الكوادي