بين همسات الروابي المستديرة تدثر ذهولي نبوءة الزاحفين وتسلل صوب عصفور ولؤلؤتين فوق خفقاتها يتبختر نورس الفاتحين حسبكِ أيتها الروابي أما أودعتِ تراتيل جسدٍ أندلسي في أحشاء تمتمات البياض الشرقي فلترفعي أكف الدلال صوب نورسي ولتهُزي إليه بالضياء اليعربية ولتستنهضي بأناملكِ المخملية سبات الخريف القابع في أحشاء السنين يا نشوة الروابي المنعمة بديباج العائدين اسكبي دفء زيزفونكِ على راحتي ليعلن نورسي على الملأ مراسيم الاشتعال السرمدي واجمعي من الطرقات المنسدحة تحت فىء الأراكِ صياح الديك لندشن وشوشات الزمن الفيروزي ولإني استمرأتُ كحل الفجر الغجري المتجلي في عيني الاياب أقمتُ حد السيف على الألوان العابثة بمحرابي وأديتُ صلاة الجنازة على جثمان الظنون ************** بقلم / محمد إبراهيم
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي