راحلة عنك أركض في شوارع الحيرة ومتاهات الوجع أرقب إغتيال الليل لولادة الشمس والزمن لقطار العمر وألف خنجر يمزق حشائي تحت سقف ضياعي هرولة من الخوف تشتد داخلي تنال مني لا ترحمني وعلى عتبات الشوق ترهقني الأسئلة لماذا؟ وكيف؟ ولِمَ؟ تغرق ذرات الغبار جبيني ويضيع البصر درب العيون والقمر لوجه السماء الهمزة