هي حكاية قلبٍ أنهكتْ بابَهُ طَرَقاتُ الحزن
ولم يبق فيه متّسعٌ لآه
فكيف به وقد إخترقت حروفكم شغافه قبل أن تنقر بابه؟
كل هذا وما أعاني ويقال
قاسٍ أنت
\
رسالتي إليك فوق الكلمات
\
قاسٍ أنت
تركتني ألملم بقايا الرعد من بين الغيوم
على أعتاب الصبح
المذبوح على بساط الذكرى
وفي غفلة من الهروب
من مستنقع الحياة
أمتهن الحقيقة
فتنتحر الهمسات على شفاهي
لتخفي صدى اللوعة
وأنين الآه
ليتني كان بمقدوري
ليتني لملمت ماكتبناه على صفحات القلب وما نقشناه على بساط الذكرى ونسجت منه غيمةً لا تشتهي الى عينيكِ
لكن الحشا مكلوم والصوت مبحوح والآه بلغ مداه
كيفَ أنسـى قسـوةَ كـلامـِـكَ
وكلُّ حَــرف ٍ غــرَسَ بالفـُـؤادِ خِنجَـراً
لا... لـن أنســى
شُدّي رحل اشتياقك ِ وحاصري يداي
فوجعي باخرة حطت على نيران جنوني
أيهـا المجنــونُ بدَمـي
يا من سَكنـتَ الخافِــقَ
اسْقِـني من خمـرِ الوَجـدِ
كـأسَ الثمَــالــة
وراقِصْـني على أنغـامِ
بحيــرة البَجَــع
لأسقــطَ صَريعــةَ هـواكَ
مضرَّجةً بدمــاءِ الهــوى
أذوبُ بـ كُـلِّي ..
رحيقــاً عشقــياً في شَراييــنِكَ
في موسم ٍ يضج بالحنين
يعود وقتي هائماً حزين
و يترك السؤال زورقي
يئن من بُعاده ..
و يترك الاغصان عند بابه
ليقرأ النجوم ..
لتحصد الغيوم نصرها
و تُبدل ُ الكروم ..
اكتبي .. ما يجول
في عقولنا .. فنحن
لا زمن ٌ لنا يُعيدُنا
من حيث كنَّا
اكتبي .. فالجرح يصفعنا
فلا تترددي ..
من غير حلم ٍ قد نكون ؟؟
رغم الشقاء
وكل أنواع العذاب
في الاغتراب
تبقى أمانينا العذاب
لن أكتئب
لن أنتحب
سأخط من عناقيد الحروف
هذا النداء
ترفقوا بالحلم يا أهل الشقاء
نريد أن نحيا الأمل
مولاتي : كم عمر النبتة التي سقتها الدموع
وكم عمر الانتظار فوق لبلاب غيابك ؟
حين يتبرج بالممنوع دمي المشتعل ،،!!
هناك..على مقربةٍ من لوعة اقترابنا
وعلى مقربة من لوعة افتراقنا بقيت أول كلمة عالقة
لا يُجدي أن نرددها من جديد ..
ولا يُجدي نسيانها
وكأنها خطوط تماس ..نراها بحِسنا
..وممنوع الاقتراب
هاهي حقيبة السفر بيدي... أحملها ... تحملني ... لا أدري.. ولا أدري إلى أي جهة .. اتجه
لعلي أعثر على أجوبة للكثير من الأسئلة ... أشدها وطأة وأكبرها ثقلاً ... ذلك السؤال الذي بدأ يتشكل مذ رأيتك ... عندما دخلت إلي هاربة من بنادق الصيادين
تحول خوفك منهم عندي.. خوفاً عليك ... صار هربك إلي منهم ....هربي منك إليك
واللهِ
إني أُحبك
وأحتاجك
بلْ
واشتاقك
حد البكاء
لكنْ .. قلْ لي سيدي
كيف الوصول إليكَ
وكبريائي يحاصرني
وتأبى نفسي الرجاء
متعبة أنا
وطويل أليك مشواري
كلما اقتربت منك
تراىء لي
وهم ٌوسراب
وتقولي أنا أهواك َحبيبي
يا حروفا هرَبَتْ من شفتيكْ
كلماتُ الحُبِّ هل ماتتْ لديكْ
هيَ عندي كلُّ شيءٍ في التمنـّي
أطلِقيها كي أغنـّي
فأنا مُذ غبتِ عني
يكبرُ الحلمُ لديّْ
وصرت ُ أعد ُّ الثواني
لأختم َ صومي
برشفة ِ عشق ٍ
تبُل ُّ العروق َ
تزيد ُ التوهّج َ عند اللقاء ْ
وكنت ُ أثرثر ُ
أحكي لها
تفاصيل َ يومي الطّويل ْ..
أبث ُّ شجوني
وأغرقها في بحور ِ حنيني
حتى تغيب َ العقول ُ ...
تنام ُ على الصّدر ِ
تحكي أدق َّ التفاصيل ِ في يومِها
...
...
...
يزيد ُ اللّهاث ُ
ونار ُ الشفاه ِ تمور ُ
فنهذي بسحر ِ القوافي
حتى تلامس َ أجسادُنا
رُعاش َ السّماء ْ
شــرِّعْ أبـــوابَ الفـرح
ودعْ جنــونَكَ ينـزِفُ
شهــداً فوق شفــــتيَّ
لأهمــسَ لكَ بـ طِيـبِ الحـرف
ودمعـةٌ ثكـلى ..
تنزلــقُ فوق خــدودِ الآآآه
تغسِــلُ مُجــون الوَلَــهِ
لأن شمسك لا تغيب
في زرقة عينينك ابحرت قلوعي
وعلى خديك القيت مرساتي
استظل بهائك
أهواك بلا أمل .... لتضيق بي الدنيا ...
تراودني فكرة الإبتعاد عنك فينتابني الرعب ...لكني أهواك بلا أمل...!!!
تائهة في وطأة الفقد....أعيش في ضوضاء لا حدود لها...أحاول الإختفاء في أعماقي
وأنـك جنَّتـي ومُنـى حياتـي
وأنـك للنِّسـا رمـزُ العـفـاف
سأخفي كـلَّ أوجاعـي بقلبـي
ومنْ مَـوتِ المحبّـة ِلا تخافـي
وعلى وجه السحاب العابس
يمر شريط العمر بمحطاته
تتمزق وتتناثر أوتار روحي
عندما يصبح الحنين بحجم الكون
والكون بعيد المدى
والصبح بلا شمس
والشمس تمسح دموعها
و تبحث عن مأوى خلف البحر
والطريق مظلم
والمسافة دهر
والدهر يموت في عمق اليم
أما آن لصوتي ان يذبح بين أواني يديك
وتبتهل قارورة عطرك بلونها الجديد
لتتزين اوراقي الذاوية بعرسها الموؤود
قبل ان تبكي كلماتي
مدادها البنفسجيّ هذا
قد أصبحَ الطريقُ إلى جنَّتـِـكَ قصيـراً
فاقتلِـعْ بقــايايَ
وابحَثْ عن جُـذوري
المتعمِّقـةِ بأوصــالِكَ
يصمت لسان الحرف متكئاً وسادةَ الإنتظار
علّ نسيم الكلمات
يمرّ بسنابل عمري التي قاربها الحصاد
فَتَبُلّ ريقها أو تمسح الوجه من غبار الوجع
قبل لقياك
ككل مرة أحاديثنا مبتورة .. نُلبس الحكاية وشاح الأمل .. و في النهاية نحرقها به...
من حكايا الليل المنسي ... تعال و اجلس ههنا و لنسمع معاً صوت الفجيعة .. لنبكي قليلاً .. لنصرخ
قليلاً...حكايات الليل الطويل , تجلدنا بتفاصيلها الدقيقة
هكذا الحلم تناءى
ومضى كرهاً كما تمضي سحابه
وسأمضي خاوياً
أحتضن الذكرى واصداء الصبابه
مثلما يحتضن الخد دموعاً
تتسرب بين اوجاع الأنامل
وبقي ما بين فمي والقلم كلمة
وما بين أنفاسي والمداد كلمة
ومن بين نبضي ودمي أنت..
يتوسّدُ الليل قلقي.. ويحكي لي حكاية النورِ
وحين يتسلل النهارُ أكون قد نسيت لون...العتمة
فأتوه في اللاشيء..
لــِ يغفو قلبي في أحضانك..وكأني وُلِدت أمس
أني في سفرٍ مولاتي.
لقد تناثرت أعاصير الخريف،
ومن بقايا الماضي على يديك
الربيعية المفعمة بالنضارة والأمل،
لتنبت من بذور أزهاري الذاوية على مرفأ جداول شلاّل ثغرك العاري،
فهناك اجتمعت دواويني،
يؤرقني شبح الرحيل
وقبل أن أصرخ
تنتفض حواسي
منتصف الطريق بيني وبينك
شمعتي هي أطلالة روحك
وشموعك هي لوعة روحي
ونور أيامي
سآخذ من حنايا قلبي المتعب
نبضة حب
أرتق مسافات الوجع
و أغزل من شراييني خيط أمل
وتلك يداي لم تزل أناملك الصغيرة تحتضنها أصابعي لترسمك كل يوم زهرة لربيع دائم الخضرة ...
إعطني كل ما تركته لديك من وهج و ألق و إنتصار..كل ما أودعته صدرك من قلق و ألم و زخم
نبضــةٌ ثائــِرَةٌ أناا .. في مُقلتيْـكَ
لهفـــةُ أشْــواقٍ
وصرخـــةُ حَنيــنٍ
اقتـرِبْ مني
لتقــترفَ أعـذبَ جَريمـةٍ
بَحـقِّ أنــــثى
دعيني أرتشف الحبر من أمواج عينيك
لأنقش على الخدين رسماً يشبهني
وليس لي الا أن اقول لكِ
عذراً فأنتِ مداد حنيني
عذراً فإنكِ من تحرقيني
فقـطْ .. دَعـني أقتحـمُ
أسْــوارَكَ العَالــية
لأتــركَ همسَــاتي
تعانـِـقُ جِيــدَكَ
وترسـمُ فوْقهــا
خرائِـــطَ حنيــني إليكَ
أنا هنا وأنت هناك وبيني وبينك آلاف المسافات
فتعالي لتأخذيني معك نعيش العمر معا ونموت معا
هاهي روحك تحلق فوقي وقد أرسلت لك روحي تظللك
أتعلمين مقدار حبي إليك وشوقي إليك
أتعلمين كم هي الليالي تمر حزينة ورتيبة
لأنك لست معي
وماذا عنك يا انتصار؟
وما الذي شغلك عنا
في خفة الهواء
تقفز أفكاري فوق مخدعي
ترشق السماء بالوسائد الملونة
وألتفت لرائحة خبز أعدته لي الشمس
في جذل التهم الدرج بخطوات حافية
أمسك بالرغيف
وكوب من القمر الملتهب
دفء مشروع يتسلل الى أنهاري
وتستسلم قريتي في هدوء
لصباح قرنفلي الحرارة
وختاماً سيدتي ماذا لديك
ما بين يدي ويدي
يثور البركان
يتمدد على قارعة الدهشة
صوته يصم أذني
تسري قشعريرة في جسدي
ينطفئ نور الأمل في عيني
أجر أذيال الشوق العارم داخلي
أسير على جمر من حنين
أنياب شوك الوجع تغرز سمومها داخلي
يولج اليأس أعماقي
ملحوظة: كانت هذه الخواطر للغوالي
عمنا الريس عبدالرسول، عواطف ، ديزيرية، لينا الخليل، احمد الدراجي، محمد سمير، أسامة الكيلاني، أدونيس حسن، انتصار دوليب، نسرين الحجاج، مرمر القاسم، صلاح المعاضيدي ، عايدة.
واللون البنفسجي لنا
وعذراً من الجميع أن اقتحمت نصوصهم