إهداء : الى الطفل الفلسطيني والمرأةالفلسطينية ... الذين اعتادوا مداهمات يهود بعد منتصف الليل .
صوتُ الرّصاصِ هُناكَ يَسْري في المَمرْ
وضجيجُ أقدامِ الطُغاة صوبي يسيرُ ولا أحدْ إلايَّ في هذاالمكانْ الصوْتُ يخترقُ المكانْ الصوتُ يخترقُ الزمانْ نامي قليلاً يا بقايا فكْرَتي بدَأَ الحُطامْ ها قد تَكَسَّر في المدى ريشُ الَحمامْ
حلَّ الظلامْ حوْلي أنا والنوْمُ يعرفُهُ النيامْ إلا أنا وحدي أنا وأنا هُنا وهُنا أنا ماذا أنا؟؟
ِظلُّ الأماني في السَّنا شَبَحٌ دنا صمتٌ لنا
الصوْتُ يدنو من جدارِ نائمِ في المُنْعَطَفْ يا ليْلُ هيّا لا تَخَفْ
والبابُ عندي مُسْتَباحْ يا شمسَ أُغنيةَ الصباحْ داوي الجراحْ
فالصمتُ مزَّقه الرصاصْ ولا خَلاصْ أتُرى الطغاة اليومَ جاءوا يسرقوا منّي أنا !!!