بين ضفتي الولوج السوليتيري المتشبث بثورة الالتحام اعتلى الفارس شغف الرخام وتجلى فوق الربوة الحانية يلملم السُلاف من شفاه اللآلىء الحبلى بالاشتعال وفي لحظات الاندلاق الآسرة تدفقت طلائع البياض على ديباج الامتثال تسطر أعظم ملحمة ارتواء تُسَفِّهُ رحلة الظمأ المتآمرة على هُنيهات الاياب فغدت أيقونة يقظته تغاريد عصفور ذهبي استمرأ أعشاش الحنين فتبدد المُحال العبثي المطرز بزندقة المحاق من قاموس ديمومته والغسق ... في أحضان البحر آخذٌ في الانبعاث يصفصف الولع الأكيد بأنامل سؤدد النهوض وخفقاته الراجلة تبث مراسيم الوله على ايقاع ترانيم الرضاب ********** بقلم / محمد إبراهيم
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي