غدوتِ دفقات أدمعٍ تملأ المآقي والانتظار عهر يقضم اللامستحيل والأرصفة ... في شوارع الجراح شاحبات الوجوه لا تقوى على الحراك وفي زمن اللاعودة أرى كل الأشياء ماءً ... يلقفه فم السراب والمساء غير المساء الذي عهدته حتى البحر ... الذي ألفته لم يعد يعشقني ولم يعد يضمني كما كان يفعل كلما إشتقت إليه يا بحر ... هذا موجك يلفظني وكأنه ... لم يعشق يوماْ رمالي حتى ظننتك .... خربشاتٌ في زمن اللاعودة تُغيب ملامح ابتهالي *********** بقلم / محمد إبراهيم
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي