دعيني أفكر ُ في وجنتيك و أرسم عشقاً غدا من يديك ألست ُ أنا من دعاك مساءً لأبكي طويلاً على راحتيك و أعدو ... و يعدو الهواء ورائي .. كطفلين ذابا على شفتيك أنا .. إن تألمت ُ فعلاً .. فذلك يوم ٌ جميل ٌ ..لدي و إن عاد صمتي ليسأل بعضي ألست َ تريد ُ الهوى في يديك ..؟ و إن عدتُ أحمل ُ بعض الأماني دعاني الجميع لنفض يدي !! فلا تتركيني .. بلا ذكريات ٍ أنام إليها و أبكي عليها .. فروحي تنادي عليك دعيني أفتش عنك بكل جواز سفر بعطر ٍ توسد وجه الضياء ... بنور المطر بقنديل زيتٍ قديم ٍ يفكر في بسمة ٍ للقدر دعيني أطارد وقت الثمر ... و في أيِّ ركن ٍ أفتشُ عن مفردات القمر .. فإن عدتُ يوماً لأقرأَ بعضَ حديث ِ الصور ... و كنت ِ على صفحة ٍ كاملة تنيرينَ وقت السحر و تاه اللقاءُ و أضحى الضجر .. يفكرُ في وُجهةٍ للسَمَرْ فضمي كلينا بكل اشتياق ٍ و قولي أُحبُكَ بالمختصَرْ ...
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 11-24-2010 في 08:41 PM.