الرَّذاذُ المُــرْ شئٌ هُنالِكَ قَدْ تَمَزَّقَ في الضُّلوعْ قَلْبٌ تَحطَّمَ عِندما فكّرتُ يوما بالقلوعْْ لا الوقتُ وقتي كيْ أعودَ منَ السَّفارْ يوماً إليك لا شئَ لي في ذلك الوجدِ المُحاصرِ بالدّموعْ صوتُ الكمنجةِ لم يَعُدْ يهوى أغانينا القديمةَ في الشتاءْ هذا الرَّذاذُ على النوافذِ والقِبابْ لا لونَ له لا رائحةْ هذا الرَّذاذُ اليومَ مُرْ يا صوتيَ المسكون بي كنْ بَعدَ هذا اليومَ لي حتّى تنامَ على ظلالِ قَصيدتي أو قُربَ زنبقةٍ هنا كنْ مرَّةً ما أشتهي حتى تُعيدَ حكايةً لن تنتهي يا صوتيَ المسكون بي كنْ مثلَ وردٍ قد (تعربَشَ) فوقَ نافذةِ الصّباح حتّى يُعانقُني شَذاك حتّى أراكَ على بقايا خطوتي حتى أراكْ ما بينَ جرحٍ نازفٍ تحتَ الحشى أو فوق سرج الريحِ تتبعني خُطاكْ أنا لا أراكْ يا صوتيَ المسجون في تلكَ الشِباكْ شئٌ تمزَّقَ في الضلوعْ شئٌ تناثرَ في دمي حرفٌ يسافرُ في فمي لحنٌ تهيأ للرحيل يا ذلك الوجه الجميل في أيِّ مرآةٍ أراك وتكسَرتْ تلك المرايا السّاكنة لا وجهَ لي لا وجهَ لك الوليد