في جفرا كانت أولى الكلمات بصوتك في مسامعي..
وهنا أعدتني الى تلك الصورة التي مضت لكنها بقيت محفورة في الوجدان...
زوجة الشهيد مرثية حملت في طياتها كل شيئ!!
الشوق والحنين والثورة على كل شيئ والدمعة المغموسة بالدم..
جاءت كالعادة كلماتك عاصفة ..وشجية ..
وتجلت المشهديات واحدة تلو الأُخرى لننتقل معها ونبكيها ونتقاسم معها رغيف الجرح!!
زوجة شهيد لا يمكن لمن هو مثلي أن يُقيمها كما يجب وكما ينبغي وكما يجب أن يكون!!
حريٌّ بمن عليه مسؤولية ذلك هنا وضعها في مكانها وبما يليق وإضفاء نقد خاص لها لخصوصيتها
بالغ إحترامي
ومحبتي للوليد
صديقي الشاعر ...والشاعر الصديق / فريد مسالمة
بين جفرا ونابلس مسافةُ شوق ، هناكَ كان اللقاء وهناك سيبقى ..
مرورك هنا ، مرور البلابل في دوح جرزيم المحتل ...بك أختصر المسافة
ويعانقُ الحرف النجوم ...
رأيك في القصيدة يسعدني ، ووجودك هنا أعاد الحنين لطاولة ومقعدين ..ولحديثٍ مُشتهى .