قلوب في بحر الدموع بقلم / محمد إبراهيم ********** أغرقت التنهيدات كل الطرقات ثم أطلقت العنان للوجع الصاخب فاستباح أروقة اليقين الحبلى بالوعد الأكيد وهذه هتوف المساءاتِ قلوب في بحر الدموع غارقة حتى الأعناق تروم الوصال تستصرخ مآقي العيون وهسيسها الواعد يتهادى فوق السطور عله ينجب حرف الياء يا هفيف الرؤى متى ينصفني الهوى ؟ فألوذ صوب مجاذيفَ غَيَّب الصمت المقيت رفيف ضحكاتها البهيجة وفي أحشاء بحر الدموع اندلقت لواذع القلوب لتقف أمام صلف الأمواج العابثة بذوائب حظوظها لاهثة الأنفاس ترتق ثوب الانبعاث السرمدي حانقة على السموأل الجاثم فوق بريق شذراتها المسورة بولع الهمس الرهيد
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي