|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف استيتي |
|
|
|
|
|
|
|
الشاعرة المحدثة :نازك الملائك : ركبت مركبا صاروخيا ,,,
فصعدت به إلى سماء لم تكن يوما سماءنا ,,,
وأمتطيت صهوة جواد لم يكن من جيادنا ,,,
ورحت والسياب تبحران في بحار غريبة ذات أمواج
ملونة ,,, وشواطئ رملية لم نعهدها في كعب بن زهير
ولا في زهير بن أبي سلمى ,, ولم تكن يوما في عنترة ,
فهل هذه ثورة شاملة على الضاد وفراهيديها ؟ أم هي الحداثة
التي لها طعم ليس كطعم الخزامى ,,, ولا ريح الأراك ,,,
فهل يا ترى هي انقلاب على القافية ؟ أم هي تصويب لها ,,,
لك تحياتي وتقديري ,,, رغم أني من المستمعين الجيدين لك
في أوائل السبعينات في بغداد والبصرة ,,, والمعجبين بروعة
فنك ,,, وبديع بيانك ,,,
تحياتي ,,,
|
|
|
|
|
|
...............................
الأستاذ الفاضل عبد اللطيف إستيتي
الحداثة والتجديد لا بد منهما إن أرادت أي أمة أن ترتقي بفنها وثقافتها . وقد وصف رب العزة قرآنه بأنه (ذكرٌ مُحدَث) أي دائم التجدد .
ويؤسفني أننا أمة تكره التجديد ولا تستسيغة وبسبب ذلك تخلفنا فكرياً وثقافياً وفقهياً ولا نزال نقول :
(إنا وجدنا آباءنا على أمة ).
نعم سيدي
إنه التجديد الذي لا بد منه
ولا يعني هذا أن كل قديمنا رديء .كلا وألف كلا .الأفضل لنا أن نأخذ من القديم ما يناسب عصرنا ونترك غير المناسب .
وأخيراً
أشكرك على مشاركتك في محاكمتي
تحية واحترام سيدي