خاطرة.... تراتيل من القلب يا من خضبت بلهب الشوق آمالها ،و بنور الحرف الشجي أضاءت مضاجع الأمنيات ،و أوقدت في الفؤاد نار انتظارها ،لشطحات الحنين على ايقاع التأوهات.. سيمائي ...ما أحوجني اليك ، و ما عاد الحرف يروي الضمأ ، وبه تأججت رغبة الوصل ، و طال ليل البعد و هو قصير.. أناديك في نفسي ...سيمائي ...فيرتعش البدن ، و يرتبك الوجدان ،و تفزع في ذاتي جوارح فارقت منذ زمن بعيد حب الحياة ، تعود قواطعها ، فتجدها واهية الموسم ، لا حيلة لها ،كأوابدها تجتر ما ساقت اليها الريشة من أشواق في طي الكتمان ...يا حرف ساق مهجتي الى حضنها و استأنس ، ما عاد حبرك يبلسم ، بل أثخن وشم العشق الذي رسمته العبارات بمشرط الشوق المهند... آهات ، هي آهات ، لحظات عمر أحب على نار احتراق الكلمات ، شغوف ، أنجب في عز مخاضها حبا فاق كل التصورات ... صدقوني ...أحببتها ، أهيم بها ...من وحيها تستلهم أمنياتي أسرار الحياة ...بلهف المفتون أكتب لها تراتيل قلب أستوى لها ، و تمرد عن كل الايحاءات ... يا امرأة من جنون اليراع تشكلت في ذاكرتي ، تمكنت من صنع مجد لحب لا يزال يتحدى كل التوقعات ... آويك في قلب جرد لليأس سيف الأمل ، فدونك ذاتي مرتعا لهواك ...يا ضبية زينت مروج النفس و أسكرت برييعها كل الفصول على امتداد ما بيني و بينها من مسافات.... على يخت اليراع نغني للقائنا أنشودته ، فغنوا معنا، يا أحبتنا موعد اللقاء.. ....... مجنون سيما........ سأختفي يا حبيبتي وراء جنوني و أكتب لك و أنا راويك مختار سعيدي