أيُّها الهائـمُ بليْلـي وأنفاسُـكَ قابَ شهقتـينِ من أنـهار اشتيـاقي أنظرْ إلى تلكَ العاشقـة كم تربِكُها حروفُـكَ فتفقـدُ ذاتَـها فوق طيَّـات الحلُمِ كمْ تحلمُ بلقائِـكَ السَّرمَديِّ كي يزهـو حُبُّهـا قد وقفَتْ على مشارف تـلالِ الوجَـع تصرخُ .. تنتحـب وقد أنهكَـها الحـزنُ تستحلفُـكَ ألاَّ تبتعـد وأمـواجُ حُبِّها المتلاطمَـة تتبعثـرُ بالخافـقِ كما تبعثـرتْ مشاعِرُها في أزقـةِ الأمـل فاطْـوِ تعويـذةَ شوقـها بين جناحيـكَ وارمِ عقـاربَ الوقت عندما يكفـرُ الليلُ فقد ثملَتْ من كـؤوسِ الهـوى واحـترقَ الفـؤادُ فوق جمـرات الانتظــار ديزيريه ( 22 ديسمبر 2010 )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )