قبلتها... وشربتُ من فمها عصورا قبّلتها... وتساقط القطر الشهي مواكبا وأخذتُ من ألق المحبة موثقا قبّلتها... فإذا الطريق تورّدا وإذا الرصيف تمردا وإذا الغروب تبسما هي قبلة ٌ،ذهبتْ بمأساة الندى وتألّقتْ،رغم احتضار الموعدِ وتسلل الطعم الأنيق إلى الربى فتعانق الصمت الرهيب مع المدى في لحظة نشوانة ٍهامت شذى حتى بدا... شوقي لأخرى نشوة مجنونة لا تُمنعُ هي قبلة جُنّتْ فلمْ أسطع لها دفعا وصدْ وحبيبتي من شوقها ندّتْ حياءً وتفصّد الماس الصقيل من الجبينْ يا سحرها..يا دلّها ذابتْ كشمع في حرور مشاعري هي قبلة ٌ ماذا أقول بوصفها صهباء أم،عسل مصفى، ماء زهر يا ترى ما عدتُ أدري وصفها هي قبلة ٌ هي قبلة ٌ ماذا أقولُ.
آخر تعديل محمد فتحي عوض الجيوسي يوم 12-29-2010 في 01:38 PM.