آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-02-2011, 08:00 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الله راتب نفاخ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ثم آلت إليه
0 قبضت عليكِ
0 فداء

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي طفولتي ( 1 )

طفولتي ( 1 ) :

تبدأ الرحلة من هنا ..... من بيتنا العتيق بحي الشيخ محيي الدين ، من موطن طفولتي المبكرة .
هناك .... بين الكتب ، و أنوار الثريا الكبيرة ، و الزوار الذين تغص بهم الغرفة الصغيرة ، و دخان السجائر المحلق في الهواء ، كانت البداية .
عرفت أول ما عرفت رائحة الكتب ، و لا سيما الطبعات القديمة ذات الصفحات السمراء ، و تلهفت أن أقلد والدي في صفها أمامه ، و التنقيب بينها ‘ و إغلاق أحدها و فتح آخر .
عشقت جلسته على أرضية الغرفة ، و سرحه في الكتب القديمة ذات التجليد الأسود الفخم ، و غضبه حين يمسك الكتب الحديثة ذات الأغلفة الملونة ، و انهياله أثناء قراءتها بعشرات الشتائم المقذعة .
عشقت شخصيته ، كانت مدار كل شيء لدي ، حبيبة إلي قدر ما هي غامضة ، قريبة مني قدر ما هي بعيدة .
ورثت عنه عبوسه الدائم ، و في صوري الأولى ، لا يغادرني العبوس و لا التقطيب ، أو النظرة الحزينة الغامضة التي أحار اليوم في سرها و هي ترتسم على وجهي الطفولي البريء آنذاك .
في بيتنا ، تنسمت رائحة القراءة ، فكانت معشوقي الأول ، و تشربت القسوة من والدي فخلتها الخير كله ، صرت قاسياً ، أنقم على الفتيات المدللات في المدرسة ، و على الأطفال السعداء في أفلام الكرتون ، و على كل ما هو ناعم ورقيق و لطيف ، يدفعني لذلك كله خشونة رهيبة في صدري ، لا أدري أأنا ولدتها ، أم هي مولودة فيَّ مذ ولدت .
لكنني على هذا ، عرفت العشق مبكراً ، عشقت زميلتي في الروضة ، أحببتها حقاً ، و كانت نيران تشتعل في صدري حين أراها ، غير أني لم أعرف كيف أعبر لها عن العشق المتقد في صدري ، فعشت الحب و أجواءه دون أن تعلم محبوبتي بي أو بما فيَّ .
أتراني لو أخبرتها حينها ، أكانت ستبادلني شعوري ؟؟ ، أكانت ستفهم ما أقول لها ؟
أحببت الحيوانات و أولعت بها ، عشقت منها ما لا يعشقه الأطفال ، لم أعشق الأرنب و لا الغزال و لا الطيور ، عشقت أشدها قبحاً في عيون الصغار ، وحيد القرن و فرس النهر و الفيل .
كنت غريباً ، فأحسني رفاقي غريباً و ابتعدوا عني ، هكذا ابتدأت انطوائيتي ، أحسستني وحيداً ، أحسست أن فيَّ شيئاً منفراً و مقززاً يدفعهم عني ، فبادلتهم الشعور نفسه ، و انتحيت ...
كانت تلك هي البداية ، لكن الكلام لم ينته بعد .












التوقيع

الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحب منذ طفولتي قصيدة لسوسن سيف سوسن سيف قصيدة النثر 13 03-11-2012 02:55 PM


الساعة الآن 06:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::