قرب الهاتف أنتظرُ أن يأتي صوتك ِ والقمرُ لأعيد اللحن إلى وتري فيهيم اللحنُ،يهيم الوترُ صوتك ِ يا كل حياتي زورق حلـْم يعطي عنبا وسفرجلْ وقصائد تزدهرُ تلبس إحساسي مستبشرة ً والبشرى تنهملُ فتصير بهاءا ً،وبهاءا ً تعتمرُ فـُتغنـّي للرقـّة ِ في أنثى بالليل الساهر تكتحلُ وتغسّـل وجه الصبح بعينيها بالرّوعة تغتسلُ وتبيح ضفيرتها للريح ِ، مراكب ترتحلُ هي من أهوى فاتنة ٌ شربتْ من مُؤْق ِ الفجر محاسنها فروت ْريقا للزهر ِ..، فطاب اللثمُ،وهامتْ تبتهلُ أوراق الأشجار هوىً تبغي أن تلمس عطر مفاتنها وتظلل ذاك القدّ بظلّ ٍ يحتفلُ أَوَ يهواها شعريَ والسَحَرُ وطريق رجوعي للبيت إذا مرّتْ فيهِ يطيب له السفرُ وتسافر أرصفة الطرقات لتحظى بلقاء خطى قِدّيسة عشق ٍ وهبتْ للأشياء معانيها هي قلبي..وأنا تـُـيّمتُ بها أرنو بعيون ظامئة لتلاقيها فأناديها..، بالوجدِ،تناديني باللوعة في لألاءِ مآقيها آهٍ لو نتلاقى ذات نهار ٍ سأذيب جليد الوقتِ، وأطفئ بالصبوة أنفاس النار ِ لكن،هل نارا ً أضرمها الحبُ ستنطفئُ يا نشوة روحي أطياف العيد تطاردني وحرارة آبَ تداهمني وبقايا القهوة في الفنجان تعاتبني أفلا أغدقتِ عليّ بكنز ٍ وبشيءٍ من ظلّ ٍ وبِبُردٍ من قَزّ ٍ وشّـتـْه أصابع نوّار ِ يا لؤلؤتي صوتك أثمن كنز ٍ معجزتي.. وشجون القيثار ِ وأنا في حُرقة أشجاني قرب الهاتف أنتظرُ.