وَمِنْهَا مَا يتَعَلَّق بأغلاط اللغويين وَهُوَ التَّنْبِيهَات على أغاليط الروَاة لعَلي ابْن حَمْزَة الْبَصْرِيّ، وَفِيه أغلاط نَوَادِر أبي زِيَاد الْكلابِي، وأغلاط نَوَادِر أبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ، وأغلاط النَّبَات لأبي حنيفَة الدينَوَرِي، وأغلاط الْغَرِيب المُصَنّف لأبي عبيد، وأغلاط إصْلَاح الْمنطق لِابْنِ السّكيت، وأغلاط الجمهرة لِابْنِ دُرَيْد، وأغلاط الْمجَاز لأبي عُبَيْدَة، وأغلاط الفصيح لثعلب، وأغلاط الْكَامِل للمبرد، وَغير ذَلِك. وَكتاب التَّصْحِيف لِلْحسنِ العسكري، وَكتاب التَّنْبِيه على حُدُوث التَّصْحِيف لِحَمْزَة الْأَصْفَهَانِي، ولحن الْعَامَّة للجواليقي وَلأبي بكر الزبيدِيّ، وحاشية ابْن بري على صِحَاح الْجَوْهَرِي، وإغلاط الْجَوْهَرِي للصلاح الصَّفَدِي، ودرة الغواص للحريري وَشَرحهَا لِابْنِ بري وَلابْن ظفر وَلابْن الْحَنْبَلِيّ ولشيخنا الشهَاب الخفاجي.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ!" [صحيح مسلم]