أستاذتي وأختي العزيزة وطن النمراوي..
ما أسعدني بهطولكِ العذب النقي على صفحاتي
فإن كلماتك الرقيقة تنعش روح الأمل بداخلي
أتمنى أن أقدم دوماً ما يرقى لذائقتكِ الراقية
بالنسبة لملحوظتيكِ عزيزتي..
أولاً أحب أن أنوه إلى أنني لست ملمة إلماماً كاملاً بقواعد اللغة ومع الأسف لم تكن مجال دراستي وهذا يوقعني في الكثير من الأخطاء..فأنا والله أجتهد قدر المستطاع كي أصل لهذا المستوى وعلى حد علمي فإن(غارقٌ) صحيحة لأنها خبر مرفوع وليست حال منصوبة وإن لم يكن فأرجو التوضيح..
لملمي يا عيونْ
/0//0/0 //00
دمعكِ الهتَّانْ
/0//0/0 /00
لقد كتب ابراهيم ناجي قصيدة مشابهة إسمها (عاصفة روح) وقد استخدم فيها نفس التفعيلتين بنفس الطريقة..
ففي إحدى أبياتها يقول..
أنا في انتظار ردكِ عزيزتي وأرجو أن أكون قد وُ فقت في الإيضاح
تقبلي مني خالص المودة والتقدير..وتحية بعطر الكنانة لروحكِ البيضاء
مرحبا أستاذتي الشاعرة المبدعة ندى
أولا شكرا جزيلا على التوضيح فيما يخص الوزن بالنسبة لكلمة هتان التي وجدتها و كأنها هنة
و لست على علم جيد بموضوع الزحاف و العلل و لكني قد وجدت الزحاف هنا غريبا خصوصا أنني وجدت القصيدة على بحر المتدارك و عندما قطعتها وجدت الزحاف فاعلن فاعلان
و شكرا لما استشهدت به من أبيات قصيدة الشاعر ابراهيم ناجي و أظن ان الشاعرين أحمد شوقي و البارودي لهما أيضا على مشطور المتدارك قصائد
أما عن إعراب غارق فإني أجدها حالا طالما أن المبتدأ (كل نور) خبره الجملة الفعلية (أراه) فبالتالي أجد غارقا حال لكل نور و الله أعلم
و أتمنى على أساتذتي الكرام أن يفيدونا بهذه
ممتنة لك كثيرا و اعلمي إننا كلنا هنا نتعلم من بعضنا و ليس بغير الملاحظات و الاستفسارات نتبادل المعرفة.
أشكرك مرة أخرى لكرمك
و لك التحيات و التقدير و ضبة